انتقد مهاجمة مصر أو أنظمة عربية أخرى
صفحة 1 من اصل 1
انتقد مهاجمة مصر أو أنظمة عربية أخرى
انتقد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط «مهاجمة مصر أو أنظمة عربية أخرى»، لافتاً الى «ان هذا ليس الوقت، لأن ذلك سيدفعنا أيضا للتذكير بأن النظام السوري الذي لا تزال أرضه محتلة وجبهته هادئة منذ عقود طويلة يخوض مفاوضات مع إسرائيل، وهو حتى أثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان العام 2006 كان يفاوض إسرائيل».
واعتبر جنبلاط في حديث الى محطة «برس تي في» الايرانية أنه «بدل توجيه الاتهامات إلى الدول العربية، لا بد من بذل الجهود لتوحيد الموقف الفلسطيني ووقف حال الانقسام العميق الحاصلة بين الفصائل الفلسطينية كمدخل حتمي لمواجهة العدوان الاسرائيلي على غزة»، داعيا الدول التي تدعم «حركة «حماس» إلى «الدفع في هذا الاتجاه عوض تغذية الانقسامات والخلافات الفلسطينية».
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الامن بـ «ممارسة كل أشكال الضغوط على إسرائيل لوقف هذا العدوان الوحشي الذي يحصد النساء والاطفال والابرياء والذي لن يؤدي إلى أي نتيجة، ولن يغير شيئاً سوى أنه سيزيد من الدمار والمآسي والقتل».
ورأى «أن الحل يكون بالعودة إلى المبادرة العربية للسلام التي أقرتها الدول العربية والاسلامية وبقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة عاصمتها القدس وتأمين حق العودة للفلسطينيين»، مشدداً على أن «هذا العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد مما يسميه الغرب الارهاب في كل مكان في العالم».
ولم يستبعد أن «يكون للواقع الاسرائيلي الداخلي على مشارف الانتخابات الاسرائيلية وفي ظل الفترة الانتقالية قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما تأثيره في قرار العدوان الاسرائيلي على غزة».
وإذ أكد أن لبنان «سيدافع حتماً عن نفسه في حال تعرّضه لعدوان إسرائيلي جديد»، إلا أنه استبعد أن «يحصل أي تصعيد من جانب لبنان»، متسائلا عن «الجدوى من هكذا تصعيد من جنوب لبنان الذي تحرر في الوقت الذي لا يحرك النظام السوري ساكناً وأرضه لا تزال محتلة، بل هو يفاوض إسرائيل».
حمدان: لا أحد يعادي مصر و«العتب على قدر المحبة»
أكد ممثل حركة «حماس» في لبنان أسامة حمدان «أن الصراع الدائر في غزة عربي - إسرائيلي»، مشيراً الى أن «لا احد يعادي مصر أو يهاجمها أو يشن حملة عليها، ولكن العتب على قدر المحبة».
وتمنى حمدان «لو أن مصر كانت المبادِرة لطرح عقد القمة العربية وفتح معبر رفح»، داعياً أبناء مصر الى «خلع الوجه الذي تريد أميركا وإسرائيل إلباسه لبلادهم من خلال مواقفها غير المفهومة حول الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة».
وشدد على «أن الاعتدال في قضية الدفاع عن الوطن هي تهمة»، مؤكداً «ضرورة الوقوف في موقع الدفاع والمقاومة عند تعرض الوطن لاعتداء».
وإذ أشار الى أن «ليس المطلوب من القمة العربية إطلاق مبادرة أو إيجاد حل نهائي أو استجداء الموقف الاسرائيلي»، لفت الى «أن المطلوب منها هو ان تضغط في اتجاه وقف العدوان وفتح المعابر وتقديم كل أشكال الدعم الى الشعب الفلسطيني».
واعتبر جنبلاط في حديث الى محطة «برس تي في» الايرانية أنه «بدل توجيه الاتهامات إلى الدول العربية، لا بد من بذل الجهود لتوحيد الموقف الفلسطيني ووقف حال الانقسام العميق الحاصلة بين الفصائل الفلسطينية كمدخل حتمي لمواجهة العدوان الاسرائيلي على غزة»، داعيا الدول التي تدعم «حركة «حماس» إلى «الدفع في هذا الاتجاه عوض تغذية الانقسامات والخلافات الفلسطينية».
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الامن بـ «ممارسة كل أشكال الضغوط على إسرائيل لوقف هذا العدوان الوحشي الذي يحصد النساء والاطفال والابرياء والذي لن يؤدي إلى أي نتيجة، ولن يغير شيئاً سوى أنه سيزيد من الدمار والمآسي والقتل».
ورأى «أن الحل يكون بالعودة إلى المبادرة العربية للسلام التي أقرتها الدول العربية والاسلامية وبقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة عاصمتها القدس وتأمين حق العودة للفلسطينيين»، مشدداً على أن «هذا العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد مما يسميه الغرب الارهاب في كل مكان في العالم».
ولم يستبعد أن «يكون للواقع الاسرائيلي الداخلي على مشارف الانتخابات الاسرائيلية وفي ظل الفترة الانتقالية قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما تأثيره في قرار العدوان الاسرائيلي على غزة».
وإذ أكد أن لبنان «سيدافع حتماً عن نفسه في حال تعرّضه لعدوان إسرائيلي جديد»، إلا أنه استبعد أن «يحصل أي تصعيد من جانب لبنان»، متسائلا عن «الجدوى من هكذا تصعيد من جنوب لبنان الذي تحرر في الوقت الذي لا يحرك النظام السوري ساكناً وأرضه لا تزال محتلة، بل هو يفاوض إسرائيل».
حمدان: لا أحد يعادي مصر و«العتب على قدر المحبة»
أكد ممثل حركة «حماس» في لبنان أسامة حمدان «أن الصراع الدائر في غزة عربي - إسرائيلي»، مشيراً الى أن «لا احد يعادي مصر أو يهاجمها أو يشن حملة عليها، ولكن العتب على قدر المحبة».
وتمنى حمدان «لو أن مصر كانت المبادِرة لطرح عقد القمة العربية وفتح معبر رفح»، داعياً أبناء مصر الى «خلع الوجه الذي تريد أميركا وإسرائيل إلباسه لبلادهم من خلال مواقفها غير المفهومة حول الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة».
وشدد على «أن الاعتدال في قضية الدفاع عن الوطن هي تهمة»، مؤكداً «ضرورة الوقوف في موقع الدفاع والمقاومة عند تعرض الوطن لاعتداء».
وإذ أشار الى أن «ليس المطلوب من القمة العربية إطلاق مبادرة أو إيجاد حل نهائي أو استجداء الموقف الاسرائيلي»، لفت الى «أن المطلوب منها هو ان تضغط في اتجاه وقف العدوان وفتح المعابر وتقديم كل أشكال الدعم الى الشعب الفلسطيني».
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
مواضيع مماثلة
» سليمان يتمنى أن تكون «قمة التضامن العربي» ... لبنان يؤيد قمة عربية طارئة ويقر مليون دولار مساعدة لغزة ... واليوم حداد وطني
» موسيقى عربية
» قمة عربية.. ما الفائدة؟
» لهجات عربية
» 16 دولة عربية توافق على المشاركة في قمة الدوحة
» موسيقى عربية
» قمة عربية.. ما الفائدة؟
» لهجات عربية
» 16 دولة عربية توافق على المشاركة في قمة الدوحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى