سليمان يتمنى أن تكون «قمة التضامن العربي» ... لبنان يؤيد قمة عربية طارئة ويقر مليون دولار مساعدة لغزة ... واليوم حداد وطني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سليمان يتمنى أن تكون «قمة التضامن العربي» ... لبنان يؤيد قمة عربية طارئة ويقر مليون دولار مساعدة لغزة ... واليوم حداد وطني
أعلن لبنان أمس موقفه الرسمي المتضامن مع غزة سياسياً بتأييد الدعوة الى عقد قمة عربية طارئة وتشديده على ضرورة التضامن العربي والوحدة بين الفلسطينيين، وانسانياً بقراره تقديم مليون دولار مساعدة فورية للإغاثة الطبية.
واتخذ الموقف اللبناني في جلسة لمجلس الوزراء رأسه رئيس الجمهورية ميشال سليمان في حضور رئيس الحكومة فؤاد السنيورة. وقال وزير الاعلام طارق متري أثناء تلاوته المقررات: «بعد التداول في العدوان الاسرائيلي الاجرامي على غزة بين الوزراء، وفي ضوء الاتصالات والمشاورات التي اتخذها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، يؤكد مجلس الوزراء على ما يلي: إدانة هذا العدوان والمجازر التي ترتكبها إسرائيل وتحميلها المسؤولية الكاملة بموجب القانون الدولي والقانون الانساني الدولي، الدعوة إلى الوقف الفوري غير المشروط للعدوان وتحذير المجتمع الدولي من مغبة استمراره وانعكاس ذلك على السلام في المنطقة والعالم، ضرورة رفع الحصار عن غزة وتأمين وصول المساعدات الطبية والانسانية إلى الجرحى والمتضررين، اعتبار هذا العدوان عدواناً على الشعب الفلسطيني كله والعمل على مواجهته بموقف فلسطيني وعربي موحد ومتضامن، الاسراع في عقد القمة العربية الطارئة لاتخاذ ما يقتضيه الوضع من تدابير واجراءات لمواجهة هذا العدوان ووقف حمام الدم ووضع الأسرة الدولية أمام مسؤولياتها».
وأضاف متري: «ان مجلس الوزراء يشدد على التضامن والتلاقي بين اللبنانيين وعلى حرصهم على وحدة الموقف الوطني وعلى الاستقرار وعلى التعاون بين الجيش والقوات الدولية، ويجدد التزام لبنان بقرار مجلس الأمن الرقم 1701 ويدعو إلى تطبيقه بكل مندرجاته»، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء قرر « تقديم مبلغ مليون دولار أميركي مساعدة فورية لإغاثة المصابين والمنكوبين في غزة واطلاق حملة وطنية لجمع التبرعات لهذه الغاية، واعلان اليوم الأربعاء يوماً للحداد ولتنكيس الأعلام تضامناً مع غزة».
وكان مجلس الوزراء استهل بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء الذي سقطوا في مجزرة غزة، بحسب متري الذي أوضح ان «رئيس الجمهورية قال في مستهل الاجتماع: كنا في الجلسة السابقة نددنا بحصار غزة اللاإنساني غير أن ما يجرى اليوم يقتضي منا اكثر من الشجب والتنديد والاستنكار. لا بد لنا من ان نتخذ وإخواننا العرب اجراءات عملية تسمح بوقف المجازر، وعلى لبنان أن يقوم بسرعة بأقصى ما يستطيعه في هذا السبيل، ويبدأ ذلك من ترسيخ التضامن اللبناني ومن العمل من أجل المزيد من التضامن العربي ومن أجل التضامن بين الفلسطينيين».
وأشار سليمان إلى الاتصال بينه وبين أمير قطر السبت الماضي في شأن القمة الطارئة وأعطى خلاله موافقة مبدئية لمشاركة لبنان في القمة و«هي موافقة غير مشروط إلا بالتمني بأن تكون هذه القمة قمة التضامن العربي». وأوضح متري أن الرئيس «تداول في هذا الشأن يومذاك مع رئيس مجلس الوزراء»، مشيراً إلى اللقاءات التي يعقدها رئيس مجلس الوزراء والاتصالات التي يجريها واقتراحاته لمساعدة أهل غزة. وشدد سليمان على أن «بشائر التضامن الفلسطيني في لبنان جيدة».
زيارة ... سابقة
وتحدث سليمان، وفق متري، عن عقد طاولة الحوار في 22 كانون الأول (ديسمبر) وعن تشكيل فريق متخصص لدرس الأوراق التي قدمت والمتعلقة بالاستراتيجية الدفاعية وإبراز المشتركات في ما بينها، وعن التدابير الأمنية التي اتخذها الجيش ومعه القوى الأمنية لمواجهة عصابات السرقة والتهريب. كما ذكّر سليمان بما قاله خلال زيارته الجنوب عن الصواريخ المعدة للاطلاق التي تم اكتشافها وتفكيكها، ولفت إلى أن «الزيارة غير المسبوقة منذ 1987 كانت مناسبة لتأكيد التزام لبنان القرار 1701 واظهار الموقف الوطني الواضح لجهة نزع الذرائع من يد اسرائيل». وتحدث سليمان عن «قارب الكرامة» الذي قصفته بارجة اسرائيلية والتعليمات التي أعطيت للجيش لمساعدته.
ثم تحدث السنيورة عن «المجزرة المتمادية في غزة وهي منطقة من الأشد كثافة سكانياً في العالم»، مؤكداً أن «لبنان يعمل وسيعمل في سبيل الحضّ على التضامن الفلسطيني وعلى التضامن العربي، وان الدعوة الى القمة العربية الطارئة تنطلق من موقف اخلاقي ومبدئي لأن مواجهة العدوان هي مواجهة عربية لإسرائيل وليست مشكلة عربية - عربية».
واطلع السنيورة مجلس الوزراء على الاتصالات العربية والدولية الجارية التي يشارك فيها «عن أهمية الدور الذي يستطيع لبنان القيام به». وضم صوته الى صوت سليمان في تشديده على «أهمية المحافظة على استقرارنا الداخلي وعدم اعطاء أي ذريعة لاسرائيل»، مشدداً على «تضامننا الانساني والأخلاقي والوطني مع أهل غزة». وذكر بأنه خلال عدوان تموز 2006 على لبنان اتصل به الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقال له إن هناك 200 طن من الطحين في طريقها إلى غزة وأن السلطة الوطنية الفلسطينية تريد ارسالها إلى اللبنانيين تضامناً معهم.
واطلع السنيورة الحاضرين على المبادرة التي اتخذها لجهة جمع المعنيين من لبنانيين وفلسطينيين ودوليين والتي ادت إلى تأليف لجنة برئاسة وزير الصحة تعاونه لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، لمتابعة الاهتمام بالمساعدات الطبية والانسانية ولاطلاق حملة وطنية لجمع التبرعات تضامناً مع أهل غزة، مقترحاً مساهمة رمزية يقدمها لبنان لمساعدة الجرحى والمصابين من أهل غزة.
وأثنى السنيورة على جهود وزيري الدفاع والداخلية لجهة ما قامت به الأجهزة الأمنية المختلفة على صعيد فرض احترام القانون في غير منطقة من مناطق لبنان. وكرر تشديده على الأهمية المعنوية والسياسية إضافة الى العسكرية، للمساعدة الروسية المقدمة إلى الجيش اللبناني.
شكر روسيا
وأوضح متري أن مجلس الوزراء استمع إلى عرض تفصيلي من وزير الدفاع لزيارته الأخيرة موسكو واعلن خلالها عن المساعدة العسكرية الروسية، فأثنى على جهوده والجهود التي سبقتها والتي أشار إليها وزير الدفاع. وكرر مجلس الوزراء شكره روسيا وتقديره الكبير للدعم الذي قدمته «هذه الدولة الصديقة للبنان وللجيش اللبناني، ولقيمته المعنوية والسياسية إضافة إلى العسكرية».
وأشار متري إلى أن مجلس الوزراء ناقش كل المواضيع المدرجة على جدول اعماله واتخذ في شأنها القرارت المناسبة: «اعطاء سلفة خزينة للهيئة العليا للإغاثة بقيمة 200 بليون ليرة لبنانية لاستكمال دفع المساعدات لأصحاب الوحدات السكنية وأعمال الإغاثة (لمتضرري عدوان تموز) وتكليف وزير المال إعداد مشروع قانون لتغطية الاموال المترتبة على الدولة جراء عدوان تموز والتفتيش عن مصادر التمويل لذلك، إعطاء سلفة خزينة للصندوق المركزي للمهجرين بقيمة 60 بليون ليرة لبنانية لاستكمال تنفيذ الخطة العامة للمهجرين والاجازة لوزارة المال اصدار سندات خزينة بذلك، اعطاء سلفة خزينة لمجلس الجنوب بقيمة 40 بليون ليرة لبنانية لاستكمال المهام الموكلة اليها والاجازة لوزارة المال اصدار سندات خزينة بذلك، اعفاء رعايا جمهورية مصر العربية من رسم اجازة العمل عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل».
حوار
وأوضح متري رداً على أسئلة الصحافيين أن مجلس الوزراء لم يبحث في ملف التعيينات الادارية «لأنه لم يكن على جدول أعمالنا ولم نناقشه على الاطلاق». وتجنب متري الإجابة عن سؤال عما اذا كان أثر موضوع تناول بعض الدول العربية بالنسبة إلى التضامن مع غزة، قائلاً: «جرى نقاش عام وخلصنا إلى الموقف الذي أعلنته. نقاش عام ولم نتوقف كثيراً عند الاتهامات والاتهامات المضادة، وكان هناك تشديد على التضامن العربي، والتضامن الفلسطيني - الفلسطيني، واولاً وآخراً التضامن اللبناني».
وأوضح أن موضوع ملف الكسارات لم يناقش نظراً إلى غياب وزير العدل الذي اقترح نصاً يتعلق بتسوية هذا الموضوع.
واتخذ الموقف اللبناني في جلسة لمجلس الوزراء رأسه رئيس الجمهورية ميشال سليمان في حضور رئيس الحكومة فؤاد السنيورة. وقال وزير الاعلام طارق متري أثناء تلاوته المقررات: «بعد التداول في العدوان الاسرائيلي الاجرامي على غزة بين الوزراء، وفي ضوء الاتصالات والمشاورات التي اتخذها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، يؤكد مجلس الوزراء على ما يلي: إدانة هذا العدوان والمجازر التي ترتكبها إسرائيل وتحميلها المسؤولية الكاملة بموجب القانون الدولي والقانون الانساني الدولي، الدعوة إلى الوقف الفوري غير المشروط للعدوان وتحذير المجتمع الدولي من مغبة استمراره وانعكاس ذلك على السلام في المنطقة والعالم، ضرورة رفع الحصار عن غزة وتأمين وصول المساعدات الطبية والانسانية إلى الجرحى والمتضررين، اعتبار هذا العدوان عدواناً على الشعب الفلسطيني كله والعمل على مواجهته بموقف فلسطيني وعربي موحد ومتضامن، الاسراع في عقد القمة العربية الطارئة لاتخاذ ما يقتضيه الوضع من تدابير واجراءات لمواجهة هذا العدوان ووقف حمام الدم ووضع الأسرة الدولية أمام مسؤولياتها».
وأضاف متري: «ان مجلس الوزراء يشدد على التضامن والتلاقي بين اللبنانيين وعلى حرصهم على وحدة الموقف الوطني وعلى الاستقرار وعلى التعاون بين الجيش والقوات الدولية، ويجدد التزام لبنان بقرار مجلس الأمن الرقم 1701 ويدعو إلى تطبيقه بكل مندرجاته»، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء قرر « تقديم مبلغ مليون دولار أميركي مساعدة فورية لإغاثة المصابين والمنكوبين في غزة واطلاق حملة وطنية لجمع التبرعات لهذه الغاية، واعلان اليوم الأربعاء يوماً للحداد ولتنكيس الأعلام تضامناً مع غزة».
وكان مجلس الوزراء استهل بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء الذي سقطوا في مجزرة غزة، بحسب متري الذي أوضح ان «رئيس الجمهورية قال في مستهل الاجتماع: كنا في الجلسة السابقة نددنا بحصار غزة اللاإنساني غير أن ما يجرى اليوم يقتضي منا اكثر من الشجب والتنديد والاستنكار. لا بد لنا من ان نتخذ وإخواننا العرب اجراءات عملية تسمح بوقف المجازر، وعلى لبنان أن يقوم بسرعة بأقصى ما يستطيعه في هذا السبيل، ويبدأ ذلك من ترسيخ التضامن اللبناني ومن العمل من أجل المزيد من التضامن العربي ومن أجل التضامن بين الفلسطينيين».
وأشار سليمان إلى الاتصال بينه وبين أمير قطر السبت الماضي في شأن القمة الطارئة وأعطى خلاله موافقة مبدئية لمشاركة لبنان في القمة و«هي موافقة غير مشروط إلا بالتمني بأن تكون هذه القمة قمة التضامن العربي». وأوضح متري أن الرئيس «تداول في هذا الشأن يومذاك مع رئيس مجلس الوزراء»، مشيراً إلى اللقاءات التي يعقدها رئيس مجلس الوزراء والاتصالات التي يجريها واقتراحاته لمساعدة أهل غزة. وشدد سليمان على أن «بشائر التضامن الفلسطيني في لبنان جيدة».
زيارة ... سابقة
وتحدث سليمان، وفق متري، عن عقد طاولة الحوار في 22 كانون الأول (ديسمبر) وعن تشكيل فريق متخصص لدرس الأوراق التي قدمت والمتعلقة بالاستراتيجية الدفاعية وإبراز المشتركات في ما بينها، وعن التدابير الأمنية التي اتخذها الجيش ومعه القوى الأمنية لمواجهة عصابات السرقة والتهريب. كما ذكّر سليمان بما قاله خلال زيارته الجنوب عن الصواريخ المعدة للاطلاق التي تم اكتشافها وتفكيكها، ولفت إلى أن «الزيارة غير المسبوقة منذ 1987 كانت مناسبة لتأكيد التزام لبنان القرار 1701 واظهار الموقف الوطني الواضح لجهة نزع الذرائع من يد اسرائيل». وتحدث سليمان عن «قارب الكرامة» الذي قصفته بارجة اسرائيلية والتعليمات التي أعطيت للجيش لمساعدته.
ثم تحدث السنيورة عن «المجزرة المتمادية في غزة وهي منطقة من الأشد كثافة سكانياً في العالم»، مؤكداً أن «لبنان يعمل وسيعمل في سبيل الحضّ على التضامن الفلسطيني وعلى التضامن العربي، وان الدعوة الى القمة العربية الطارئة تنطلق من موقف اخلاقي ومبدئي لأن مواجهة العدوان هي مواجهة عربية لإسرائيل وليست مشكلة عربية - عربية».
واطلع السنيورة مجلس الوزراء على الاتصالات العربية والدولية الجارية التي يشارك فيها «عن أهمية الدور الذي يستطيع لبنان القيام به». وضم صوته الى صوت سليمان في تشديده على «أهمية المحافظة على استقرارنا الداخلي وعدم اعطاء أي ذريعة لاسرائيل»، مشدداً على «تضامننا الانساني والأخلاقي والوطني مع أهل غزة». وذكر بأنه خلال عدوان تموز 2006 على لبنان اتصل به الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقال له إن هناك 200 طن من الطحين في طريقها إلى غزة وأن السلطة الوطنية الفلسطينية تريد ارسالها إلى اللبنانيين تضامناً معهم.
واطلع السنيورة الحاضرين على المبادرة التي اتخذها لجهة جمع المعنيين من لبنانيين وفلسطينيين ودوليين والتي ادت إلى تأليف لجنة برئاسة وزير الصحة تعاونه لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، لمتابعة الاهتمام بالمساعدات الطبية والانسانية ولاطلاق حملة وطنية لجمع التبرعات تضامناً مع أهل غزة، مقترحاً مساهمة رمزية يقدمها لبنان لمساعدة الجرحى والمصابين من أهل غزة.
وأثنى السنيورة على جهود وزيري الدفاع والداخلية لجهة ما قامت به الأجهزة الأمنية المختلفة على صعيد فرض احترام القانون في غير منطقة من مناطق لبنان. وكرر تشديده على الأهمية المعنوية والسياسية إضافة الى العسكرية، للمساعدة الروسية المقدمة إلى الجيش اللبناني.
شكر روسيا
وأوضح متري أن مجلس الوزراء استمع إلى عرض تفصيلي من وزير الدفاع لزيارته الأخيرة موسكو واعلن خلالها عن المساعدة العسكرية الروسية، فأثنى على جهوده والجهود التي سبقتها والتي أشار إليها وزير الدفاع. وكرر مجلس الوزراء شكره روسيا وتقديره الكبير للدعم الذي قدمته «هذه الدولة الصديقة للبنان وللجيش اللبناني، ولقيمته المعنوية والسياسية إضافة إلى العسكرية».
وأشار متري إلى أن مجلس الوزراء ناقش كل المواضيع المدرجة على جدول اعماله واتخذ في شأنها القرارت المناسبة: «اعطاء سلفة خزينة للهيئة العليا للإغاثة بقيمة 200 بليون ليرة لبنانية لاستكمال دفع المساعدات لأصحاب الوحدات السكنية وأعمال الإغاثة (لمتضرري عدوان تموز) وتكليف وزير المال إعداد مشروع قانون لتغطية الاموال المترتبة على الدولة جراء عدوان تموز والتفتيش عن مصادر التمويل لذلك، إعطاء سلفة خزينة للصندوق المركزي للمهجرين بقيمة 60 بليون ليرة لبنانية لاستكمال تنفيذ الخطة العامة للمهجرين والاجازة لوزارة المال اصدار سندات خزينة بذلك، اعطاء سلفة خزينة لمجلس الجنوب بقيمة 40 بليون ليرة لبنانية لاستكمال المهام الموكلة اليها والاجازة لوزارة المال اصدار سندات خزينة بذلك، اعفاء رعايا جمهورية مصر العربية من رسم اجازة العمل عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل».
حوار
وأوضح متري رداً على أسئلة الصحافيين أن مجلس الوزراء لم يبحث في ملف التعيينات الادارية «لأنه لم يكن على جدول أعمالنا ولم نناقشه على الاطلاق». وتجنب متري الإجابة عن سؤال عما اذا كان أثر موضوع تناول بعض الدول العربية بالنسبة إلى التضامن مع غزة، قائلاً: «جرى نقاش عام وخلصنا إلى الموقف الذي أعلنته. نقاش عام ولم نتوقف كثيراً عند الاتهامات والاتهامات المضادة، وكان هناك تشديد على التضامن العربي، والتضامن الفلسطيني - الفلسطيني، واولاً وآخراً التضامن اللبناني».
وأوضح أن موضوع ملف الكسارات لم يناقش نظراً إلى غياب وزير العدل الذي اقترح نصاً يتعلق بتسوية هذا الموضوع.
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
rero- عضو نادر !
- عدد الرسائل : 420
العمر : 28
العمل/الترفيه : البالي والسباحه وركوب الخيل
المزاج : متقلبه في بعض الاحيان
تاريخ التسجيل : 09/11/2008
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
مواضيع مماثلة
» أكثر من 50 الف مواطن من جميع البلدان العربية يتظاهر في باقة الغربية احتجاجا على مجازر غزة
» كيف تكون علاقتك مميزة مع الآخرين ؟؟
» مصطلحات قد تكون مضحكة .. لكل كلمة معناها
» بدي مساعدة
» مساعدة با حجة ؟
» كيف تكون علاقتك مميزة مع الآخرين ؟؟
» مصطلحات قد تكون مضحكة .. لكل كلمة معناها
» بدي مساعدة
» مساعدة با حجة ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى