تاريخ السعودية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ السعودية
تميزت شبه الجزيرة العربية بموقعها الأستراتيجي بين ثلاث قارات كبرى وتقع في النصف الشمالي للكرة الأرضية موطنا للعديد من الحضارات، ومهداً للرسالات السماوية. فقد ازدهرت فيها داخل حدود المملكة حضارة مدين، بالإضافة إلى حضارة ثمود في العلا والتي لاتزال آثارها موجودة حتى اليوم في المنطقة المعروفة بإسم مدائن صالح، وفي نجران نجد الاخدود الذي ذكر في القرآن الكريم عن أصحاب الاخدود.
وفي هذه الجزيرة التي كانت ممر تجارياً هاماً وطريقا للقوافل وفيهاانتشر الاسلام في قلب الجزيرة العربية وانتشرت منها إلى سائر أرجاء العالم حتى وصلت إلى أفريقيا وآسيا وجزء من أوروبا على مدى عصور ازدهار دولة الخلافة الإسلامية.
ومرت مئات من السنين ظهرت فيها دول، وزالت دول، وقام المسلمون بدورهم الحضاري التاريخي، الذي عبرت عليه الحضارة الانسانية الحديثة من عصورها المظلمة، وانتشر الإسلام في شتى بقاع الأرض. ورغم ابتعاد القيادة الزمنية عن المدينة المنورة وشبه الجزيرة العربية بوجه عام، قد أحدث تأثيرات كان لها دورها فيما وقع بعد ذلك من أحداث فالأراضي المقدسة ظلت مقصداً للحجاج والمعتمرين والزائرين.
في عهد الأمير محمد بن سعود ظهرت الدعوة السلفية الداعية لتخليص الدين الأسلامي من البدع والمنكرات والتوحيد في مدن نجد تحت حكم آل سعود في الدرعية وأستمر توسع إمارة الدرعية حتى شمل كامل مناطق نجد والاحساء و القطيف وأمتد نفوذه ومشارف بلاد الشام و العراق و اليمن وعمان زمن سعود بن عبدالعزيز بن محمد سنة 1803
ذهب بن سعود التي وصلت هجماته إلى التطاول على الدولة العثمانية الاسلامية فنشبت الحرب بين محمد علي باشا والي مصر وبين عبد الله بن سعود أسفرت عن سقوط الدرعية 1818م ، 1233 هـ وأسر عبد الله وترحيلة إلى مصر حيث اعدم بتهمة التامر على الدولة الاسلامية واثارة الفتن و القلائل سنة 1234 هـ / 1818م وأنقضت بإسره الدولة السعودية الأولى
فيصل بن تركي: تتألف ولايته من فترتين الاولى تمت ما بين العام 1246 هـ / 1830م والعام 1255 هـ / 1839 م والثانية من العام 1258 هـ / 1843م إلى حين وفاته عام 1282 هـ / 1865م.
عبدالرحمن الفيصل: تولى الامارة بعد وفاة سعود بن فيصل، ولكنه لم يستمر فيها سوى سنة وبعض السنة، ثم عاد اليها مرة أخرى بعد وفاة أخيه عبدالله بن فيصل، وكان ذلك عام 1306 هـ / 1888م. ودخل الميدان في هذه الفترة الامير محمد بن رشيد أمير حائل إذ ذاك الذي بسط سيطرته على شطر كبير من الجزيرة العربية وكانت الحكومة العثمانية في الاستانة تدعمه بقوة للوقوف في وجه آل سعود. وانتهت الفترة الثانية لولاية الامام عبدالرحمن الفيصل بمغادرته الرياض مع عائلته فتوجه إلى قطر ثم إلى البحرين ثم إلى الكويت وكان بين أفراد أسرته أحد أولاده عبدالعزيز الذي كان في العقد الثاني من عمره. وما ان وصل عبدالعزيز مع والده إلى الكويت حتى بدأ يفكر في العودة إلى الرياض.
وفي هذه الجزيرة التي كانت ممر تجارياً هاماً وطريقا للقوافل وفيهاانتشر الاسلام في قلب الجزيرة العربية وانتشرت منها إلى سائر أرجاء العالم حتى وصلت إلى أفريقيا وآسيا وجزء من أوروبا على مدى عصور ازدهار دولة الخلافة الإسلامية.
ومرت مئات من السنين ظهرت فيها دول، وزالت دول، وقام المسلمون بدورهم الحضاري التاريخي، الذي عبرت عليه الحضارة الانسانية الحديثة من عصورها المظلمة، وانتشر الإسلام في شتى بقاع الأرض. ورغم ابتعاد القيادة الزمنية عن المدينة المنورة وشبه الجزيرة العربية بوجه عام، قد أحدث تأثيرات كان لها دورها فيما وقع بعد ذلك من أحداث فالأراضي المقدسة ظلت مقصداً للحجاج والمعتمرين والزائرين.
في عهد الأمير محمد بن سعود ظهرت الدعوة السلفية الداعية لتخليص الدين الأسلامي من البدع والمنكرات والتوحيد في مدن نجد تحت حكم آل سعود في الدرعية وأستمر توسع إمارة الدرعية حتى شمل كامل مناطق نجد والاحساء و القطيف وأمتد نفوذه ومشارف بلاد الشام و العراق و اليمن وعمان زمن سعود بن عبدالعزيز بن محمد سنة 1803
ذهب بن سعود التي وصلت هجماته إلى التطاول على الدولة العثمانية الاسلامية فنشبت الحرب بين محمد علي باشا والي مصر وبين عبد الله بن سعود أسفرت عن سقوط الدرعية 1818م ، 1233 هـ وأسر عبد الله وترحيلة إلى مصر حيث اعدم بتهمة التامر على الدولة الاسلامية واثارة الفتن و القلائل سنة 1234 هـ / 1818م وأنقضت بإسره الدولة السعودية الأولى
فيصل بن تركي: تتألف ولايته من فترتين الاولى تمت ما بين العام 1246 هـ / 1830م والعام 1255 هـ / 1839 م والثانية من العام 1258 هـ / 1843م إلى حين وفاته عام 1282 هـ / 1865م.
عبدالرحمن الفيصل: تولى الامارة بعد وفاة سعود بن فيصل، ولكنه لم يستمر فيها سوى سنة وبعض السنة، ثم عاد اليها مرة أخرى بعد وفاة أخيه عبدالله بن فيصل، وكان ذلك عام 1306 هـ / 1888م. ودخل الميدان في هذه الفترة الامير محمد بن رشيد أمير حائل إذ ذاك الذي بسط سيطرته على شطر كبير من الجزيرة العربية وكانت الحكومة العثمانية في الاستانة تدعمه بقوة للوقوف في وجه آل سعود. وانتهت الفترة الثانية لولاية الامام عبدالرحمن الفيصل بمغادرته الرياض مع عائلته فتوجه إلى قطر ثم إلى البحرين ثم إلى الكويت وكان بين أفراد أسرته أحد أولاده عبدالعزيز الذي كان في العقد الثاني من عمره. وما ان وصل عبدالعزيز مع والده إلى الكويت حتى بدأ يفكر في العودة إلى الرياض.
y12- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 1245
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى