تاريخ تونس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ تونس
أول السجلات التاريخية الموجودة تشير إلى أن المناطق الداخلية التونسية كانت مأهولة قديما بقبائل بربرية، أما الساحل التونسي فقد قطنه القرطاجيون الذين تأثروا حضاريا بالمهاجرين الفينيقيين القادمين من شرق حوض البحر المتوسط (سكان بلاد الشام الكنعانيين) بدءا من القرن العاشر قبل الميلاد. في القرن السادس قبل الميلاد صعد نجم قرطاج كدولة ذات قوة و مكانة على المتوسط، واستمرت قرطاج حتى سقوطها بيد الرومان في القرن الثاني قبل الميلاد.
في القرن الخامس بعد الميلاد أصبحت تونس في قبضة الوندال ومن ثم تحت سيطرة البيزنطيين في القرن السادس للميلاد. دخل العرب المسلمون تونس في القرن السابع للميلاد، مؤسسين مدينة القيروان فيها جاعليها مركزا لهم في تونس. استمر حكم الولاة المسلمين وسط اضطرابات متقطعة نتيجة الحركات التحررية للأمازيغ سكان المنطقة الأصليين. أهم السلالات التي حكمت تونس وحققت عصورا مزدهرة لتونس كانت الـأغالبة في القرن التاسع الميلادي، والزيريون بدءا من 972 م، وهم من البربر (الأمازيغ) التابعين للفاطميين.
في عام 1050 م، خرج الزيريون عن طوع الفاطميين في القاهرة، مما أغضب الفاطميين ودفعهم لإرسال قبائل بني هلال في حملة تخريبية على تونس.وقامت هذه القبائل البدوية القادمة من الجزيرة العربية بمحاربة أهالي تونس, لا لنشر الإسلام لأن سكان البلد كانوا في الغالب مسلمين, ولكن في إطار إتفاق بينهم وبين الخليفة الفاطمي آنذاك, يقضي بمعاقبة التونسيين على ترك المذهب الشيعي, مقابل تمتع الهلاليين بالأراضي التونسية الخصبة بعد فرارهم من الجفاف في الجزيرة العربية.
في القرن الثاني عشر للميلاد، سيطر نورمانديو صقلية لمدة قصيرة على سواحل تونس. لكن في 1159 م سيطر الخلفاء الموحدون في المغرب على تونس بالكامل، وتلاهم الحفصيون الأمازيغ (حوالي.1230–1574)، الذين حققوا عصورا ذهبية أثناء حكمهم لتونس.
في أواخر حكم الحفصيين، استولت إسبانيا على العديد من المدن الساحلية التونسية، لكن العثمانيين استعادوا هذه المدن. حكمت تونس بعد ذلك في ظل الخلافة العثمانية من قبل حكام يطلق عليهم لقب باي، حيث تمتع هؤلاء البايات بشبه استقلال في إدارة شؤون الإقليم التونسي. وقد بدأ حكم الحكام الحسينيين من البايات في 1705، واستمر حتى 1957 م.
سكن الفينيقيون الكنعانيون في هذه المنطقة التي اسمها اليوم تونس. كانت تخضع قديماً لإمبراطورية قرطاج. تأسست مدينة قرطاج في شمال شرق تونس الحالية في سنة 814 قبل الميلاد و بداية قرطاج بعد ذلك مركزا لإمبراطورية سيطرت على شمال إفريقيا و جنوب أوروبا في سنة 264 قبل الميلاد حدث صراع بين قرطاج والإمبراطورية الرومانية حروب عرفت باسم الحروب الغادرة. في الحرب الثالثة هزم الرومان القرطاجية و دمروا عاصمتهم تماما و خلال هذه الفترة من القرن لثاني قبل الميلاد و حتى الخامس الميلادي كانت معظم المنطقة في تونس الحالية خاضعة للإمبراطورية الرومانية.
في القرن الخامس الميلادي استولى الوندال على تونس من ثم فتح المسلمون تونس خلال القرن السابع الميلادي وبدأـ بذلك مرحلة جديدة أثرت في التركيبة السكانية وتميزت بتغلب العنصر العربي على باقي عناصر التركيبة السكانية ويعود ذلك الى الهجرات العربية للقبائل العربية الوافدة أساسا من جنوب الجزيرة ليصبح العرب بذلك أغلبية ساحقة أمام باقي الاقليات وتدعم ذلك خاصة مع قبائل بني هلال العربيةبعد أنتقال الدولة الفاطمية من المهدية بتونس الى القاهرة. وفى نهاية القرن الثاني عشر قام روجر الثاني باحتلال تونس من النقاط البحرية الهامة ولكن تمكن العرب من استعادتها. من ثم قام القرصان بارباروساالثاني باحتلال مدينة تونس ولكن في العام التالي قامت 1534 قام الأسبانيون بطرده وفي عام 1574 هزمت جيوش العثمانيين أسبانيا ووضعت القوات التركية تونس تحت الحكم التركي. تمتعت تونس بفترة من الاستقرار ما بين سيطرتها على الحكم التركي يتم من خلال حكام تونسيين حيث كان يحمل 1574 و 1881 و كان 1705 ثم عرف بعد ذلك بلقب "باي".
الحسين بن علي حكم بين عامي 1705-1745 كان أول من حمل لقب "باى"، أثناء الفترة الحسينية تمتعت تونس بقدر من الاستقلال بسبب السلالة الحسينية في تونس تحت الحكم واستمرت أعمال القرصنة تحت الحكم وتحقق الكثير من الازدهار والرخاء الاقتصادي الثامن عشر الميلاديين كان عدد الحسيني وفى نهاية القرن السابع عشر وبداية القرن تدفع جزية سنوية إلى الحكومة كبير من الدول الأوروبية التي تقوم بتجارة ملاحية التونسية لتأمين مرور سفنها في البحر المتوسط
في القرن الخامس بعد الميلاد أصبحت تونس في قبضة الوندال ومن ثم تحت سيطرة البيزنطيين في القرن السادس للميلاد. دخل العرب المسلمون تونس في القرن السابع للميلاد، مؤسسين مدينة القيروان فيها جاعليها مركزا لهم في تونس. استمر حكم الولاة المسلمين وسط اضطرابات متقطعة نتيجة الحركات التحررية للأمازيغ سكان المنطقة الأصليين. أهم السلالات التي حكمت تونس وحققت عصورا مزدهرة لتونس كانت الـأغالبة في القرن التاسع الميلادي، والزيريون بدءا من 972 م، وهم من البربر (الأمازيغ) التابعين للفاطميين.
في عام 1050 م، خرج الزيريون عن طوع الفاطميين في القاهرة، مما أغضب الفاطميين ودفعهم لإرسال قبائل بني هلال في حملة تخريبية على تونس.وقامت هذه القبائل البدوية القادمة من الجزيرة العربية بمحاربة أهالي تونس, لا لنشر الإسلام لأن سكان البلد كانوا في الغالب مسلمين, ولكن في إطار إتفاق بينهم وبين الخليفة الفاطمي آنذاك, يقضي بمعاقبة التونسيين على ترك المذهب الشيعي, مقابل تمتع الهلاليين بالأراضي التونسية الخصبة بعد فرارهم من الجفاف في الجزيرة العربية.
في القرن الثاني عشر للميلاد، سيطر نورمانديو صقلية لمدة قصيرة على سواحل تونس. لكن في 1159 م سيطر الخلفاء الموحدون في المغرب على تونس بالكامل، وتلاهم الحفصيون الأمازيغ (حوالي.1230–1574)، الذين حققوا عصورا ذهبية أثناء حكمهم لتونس.
في أواخر حكم الحفصيين، استولت إسبانيا على العديد من المدن الساحلية التونسية، لكن العثمانيين استعادوا هذه المدن. حكمت تونس بعد ذلك في ظل الخلافة العثمانية من قبل حكام يطلق عليهم لقب باي، حيث تمتع هؤلاء البايات بشبه استقلال في إدارة شؤون الإقليم التونسي. وقد بدأ حكم الحكام الحسينيين من البايات في 1705، واستمر حتى 1957 م.
سكن الفينيقيون الكنعانيون في هذه المنطقة التي اسمها اليوم تونس. كانت تخضع قديماً لإمبراطورية قرطاج. تأسست مدينة قرطاج في شمال شرق تونس الحالية في سنة 814 قبل الميلاد و بداية قرطاج بعد ذلك مركزا لإمبراطورية سيطرت على شمال إفريقيا و جنوب أوروبا في سنة 264 قبل الميلاد حدث صراع بين قرطاج والإمبراطورية الرومانية حروب عرفت باسم الحروب الغادرة. في الحرب الثالثة هزم الرومان القرطاجية و دمروا عاصمتهم تماما و خلال هذه الفترة من القرن لثاني قبل الميلاد و حتى الخامس الميلادي كانت معظم المنطقة في تونس الحالية خاضعة للإمبراطورية الرومانية.
في القرن الخامس الميلادي استولى الوندال على تونس من ثم فتح المسلمون تونس خلال القرن السابع الميلادي وبدأـ بذلك مرحلة جديدة أثرت في التركيبة السكانية وتميزت بتغلب العنصر العربي على باقي عناصر التركيبة السكانية ويعود ذلك الى الهجرات العربية للقبائل العربية الوافدة أساسا من جنوب الجزيرة ليصبح العرب بذلك أغلبية ساحقة أمام باقي الاقليات وتدعم ذلك خاصة مع قبائل بني هلال العربيةبعد أنتقال الدولة الفاطمية من المهدية بتونس الى القاهرة. وفى نهاية القرن الثاني عشر قام روجر الثاني باحتلال تونس من النقاط البحرية الهامة ولكن تمكن العرب من استعادتها. من ثم قام القرصان بارباروساالثاني باحتلال مدينة تونس ولكن في العام التالي قامت 1534 قام الأسبانيون بطرده وفي عام 1574 هزمت جيوش العثمانيين أسبانيا ووضعت القوات التركية تونس تحت الحكم التركي. تمتعت تونس بفترة من الاستقرار ما بين سيطرتها على الحكم التركي يتم من خلال حكام تونسيين حيث كان يحمل 1574 و 1881 و كان 1705 ثم عرف بعد ذلك بلقب "باي".
الحسين بن علي حكم بين عامي 1705-1745 كان أول من حمل لقب "باى"، أثناء الفترة الحسينية تمتعت تونس بقدر من الاستقلال بسبب السلالة الحسينية في تونس تحت الحكم واستمرت أعمال القرصنة تحت الحكم وتحقق الكثير من الازدهار والرخاء الاقتصادي الثامن عشر الميلاديين كان عدد الحسيني وفى نهاية القرن السابع عشر وبداية القرن تدفع جزية سنوية إلى الحكومة كبير من الدول الأوروبية التي تقوم بتجارة ملاحية التونسية لتأمين مرور سفنها في البحر المتوسط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى