تعريب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعريب
من طرف mona.sh أمس في 7:53 pm
التعريب (∵) لفظٌ مشتركٌ متعددُ المعاني، يُقصد منه على وجه الأِجمال النقلُ إِلى اللغة العربية من لغةٍ أخرى. أمّا لغةً، فهو كما يعرّفه معجمُ لسانُ العربِ، مصدر الفعل عرّب، وعرّب منطقَه: هذّبه من اللحن. أمّا ٱصطلاحاً فالتعريب لَهُ معانٍ عدّة تختلفُ ٱتساعاً:
تعريب الاسمِ الاعجمي هو أنْ تتفوّهَ به العربُ على منهاجها، أما المعجمُ الوسيطُ فيعرّفُ التعريبَ بِأَنّهُ صبغ الكلمة (المُصْطَلحْ) بصبغة عربية عند نقلها بلفظها الاجنبي إلى اللغة العربية.
ترجمة النصوص من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، و إِنّما يكون التركيز هنا على ترجمة المعاني بما يكفل أن يحافظ النص الأصلي علَى خصائِصه علَى قدر الإِمكان.
أمّا سياسياً فالتعريب سياسةٌ تَتبَعُها الدَولةُ لتشجيع ان تكون اللغة العربية لغة العلم والعمل والفكر والإدارة
[عدل] تعريب الكلمات و الحَورفَة
يرى الدكتور صفاء خلوصي بأن التعريب غير الترجمة. فالترجمةُ كما يقولُ هي نقلُ معنى واسلوب من لغةٍ إلى اخرىَ، بينما التعريبُ هوَ رسمُ لفظةٍ اجنبيةٍ بحروفٍ عربية، وهو ما يعرفُ بالإنجليزيةِ بـ (Transliteration) أو الحَورفَة و هي كتابة ألفاظ لغةٍ ما بأحرفِ لغةٍ أُخرى، والطريقةُ المتّبعةُ فيها هي الطريقةُ نفسهاَ التي اتّبَعها قدماءُ العربْ، أي كتابةُ الحروفِ التي لا نظيرَ لها في العربيةِ بما يقاربهاَ في النطقِ [1].
وقد عالج العلامةُ ابن خلدون هذا الموضوع في مقدمتهِ فقال: "... ولما كان كتابنا مشتملاً على أخبارِ البربر وبعضِ العجمِ وكانت تعرضُ لنا في أسمائهمْ أو بعضِ كلماتهمْ حروفٌ ليست من لغةِ كتابنا ولا أصطلاح أوضاعنا, اضطررنا إلى بيانهِ ولم نكتفِ برسمِ الحرفِ الذي يليه كما قلنا لأنّهُ عندنا غير وافٍ للدلالةِ عليه, فاصطلحتُ في كتابيَ هذا على أنْ أضعَ ذلك الحرف العجمي بما يدل على الحرفينِ الذينِ يكتنفانه ليتوسط القاريءُ بالنطقِ بين مخرجي ذينك الحرفينِ فتحصلُ تأديتهُ وإنما اقتبست ذلكَ منْ رسمِ أهلِ المصحفِ حروفُ الإشمامِ كالصراطِ في قراءةِ خَلَف فإنّ النطقَ بصادهِ فيها متوسطٌ بينَ الصادِ والزاي، فوضعوا الصادَ ورسموا في داخلهاَ شكلُ الزايِ ودلّ عندهم على التوسطِ بين الحرفينِ".
[عدل] تَعريب المصطلحات العلميّة
وهو نقل نصوص أجنبية إلى العربية وإيجاد مقابلاتٍ عربية للمفاهيم الجديدة. التعريب ليس نشاطاً حديث العهد، فقد قام العرب منذ فجر الحضارة العربية الإسلامية بنقل النصوص العلمية إلى اللغة العربية، كما أجريت عملية تعريب الدواوين على أيّام عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي أي تحويل التدوين إلى اللغة العربية.
[عدل] سياسة تعريب
التعريب (∵) لفظٌ مشتركٌ متعددُ المعاني، يُقصد منه على وجه الأِجمال النقلُ إِلى اللغة العربية من لغةٍ أخرى. أمّا لغةً، فهو كما يعرّفه معجمُ لسانُ العربِ، مصدر الفعل عرّب، وعرّب منطقَه: هذّبه من اللحن. أمّا ٱصطلاحاً فالتعريب لَهُ معانٍ عدّة تختلفُ ٱتساعاً:
تعريب الاسمِ الاعجمي هو أنْ تتفوّهَ به العربُ على منهاجها، أما المعجمُ الوسيطُ فيعرّفُ التعريبَ بِأَنّهُ صبغ الكلمة (المُصْطَلحْ) بصبغة عربية عند نقلها بلفظها الاجنبي إلى اللغة العربية.
ترجمة النصوص من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، و إِنّما يكون التركيز هنا على ترجمة المعاني بما يكفل أن يحافظ النص الأصلي علَى خصائِصه علَى قدر الإِمكان.
أمّا سياسياً فالتعريب سياسةٌ تَتبَعُها الدَولةُ لتشجيع ان تكون اللغة العربية لغة العلم والعمل والفكر والإدارة
[عدل] تعريب الكلمات و الحَورفَة
يرى الدكتور صفاء خلوصي بأن التعريب غير الترجمة. فالترجمةُ كما يقولُ هي نقلُ معنى واسلوب من لغةٍ إلى اخرىَ، بينما التعريبُ هوَ رسمُ لفظةٍ اجنبيةٍ بحروفٍ عربية، وهو ما يعرفُ بالإنجليزيةِ بـ (Transliteration) أو الحَورفَة و هي كتابة ألفاظ لغةٍ ما بأحرفِ لغةٍ أُخرى، والطريقةُ المتّبعةُ فيها هي الطريقةُ نفسهاَ التي اتّبَعها قدماءُ العربْ، أي كتابةُ الحروفِ التي لا نظيرَ لها في العربيةِ بما يقاربهاَ في النطقِ [1].
وقد عالج العلامةُ ابن خلدون هذا الموضوع في مقدمتهِ فقال: "... ولما كان كتابنا مشتملاً على أخبارِ البربر وبعضِ العجمِ وكانت تعرضُ لنا في أسمائهمْ أو بعضِ كلماتهمْ حروفٌ ليست من لغةِ كتابنا ولا أصطلاح أوضاعنا, اضطررنا إلى بيانهِ ولم نكتفِ برسمِ الحرفِ الذي يليه كما قلنا لأنّهُ عندنا غير وافٍ للدلالةِ عليه, فاصطلحتُ في كتابيَ هذا على أنْ أضعَ ذلك الحرف العجمي بما يدل على الحرفينِ الذينِ يكتنفانه ليتوسط القاريءُ بالنطقِ بين مخرجي ذينك الحرفينِ فتحصلُ تأديتهُ وإنما اقتبست ذلكَ منْ رسمِ أهلِ المصحفِ حروفُ الإشمامِ كالصراطِ في قراءةِ خَلَف فإنّ النطقَ بصادهِ فيها متوسطٌ بينَ الصادِ والزاي، فوضعوا الصادَ ورسموا في داخلهاَ شكلُ الزايِ ودلّ عندهم على التوسطِ بين الحرفينِ".
[عدل] تَعريب المصطلحات العلميّة
وهو نقل نصوص أجنبية إلى العربية وإيجاد مقابلاتٍ عربية للمفاهيم الجديدة. التعريب ليس نشاطاً حديث العهد، فقد قام العرب منذ فجر الحضارة العربية الإسلامية بنقل النصوص العلمية إلى اللغة العربية، كما أجريت عملية تعريب الدواوين على أيّام عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي أي تحويل التدوين إلى اللغة العربية.
[عدل] سياسة تعريب
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى