المبتدأ والخبر
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المبتدأ والخبر
الأصل ذكر ركني الجملة الاسمية: المبتدأ والخبر لتحقيق الفائدة من الجملة الاسمية بذكرهما, لكن إذا دل دليل على احدهما جاز أن يذكر وجاز أن يحذف, كما إذا دل دليل عليهما معا جاز حذفهما.
فعندما تقول: أين محمد؟ مثلا فلك أن تقول (في البيت) فتحذف المبتدأ, كما لك أن تقول : (محمد في البيت) فتذكره.
وعندما تقول: َمن في البيت؟ فلك أن تقول زيد), فتحذف الخبر, كما لك أن تذكره فتقولزيد في البيت), والحذف حينئذ جائز لتقدم الدليل على المحذوف في السؤال.
كما لك أن تحذف المبتدأ أو الخبر معا عند الدليل عليهما, كما إذا قيل لكأزيد قائم), فتقولنعم), والتقديرنعم زيدُ قائم).
لكن أحيانا تعرض أمور تجعل حذف المبتدأ واجبا, كما تعرض أمور أخرى تجعل حذف الخبر واجبا.
أولا: حذف المبتدأ وجوبا:
1- عند قطع النعت إلى الرفع:
فالنعت يتبع المنعوت في الإعراب, كقولك: قابلتُ الرجلَ النشيطَ
الرجل: منعوت , النشيط: نعت
لكن أحيانا لا يتبع النعت المنعوت في إعرابه, بل يقطع عنه لأغراض معنوية, كالمدح نحو: مررتُ بزيدٍ الكريمُ , أو الذم نحو: قابلتُ زيداً الخبيثُ , أو الترحم نحو: عجبتُ من زيدٍ المسكينُ.
وقطع النعت برفعه ومنعوتة مجرور أو منصوب, كما في الأمثلة السابقة , ويوجه رفع النعت حينئذ على أنه خبر مبتدأ محذوف وجوبا, والتقدير في الأمثلة السابقة: هو الكريمُ, هو الخبيثُ, هوالمسكينُ.
2- في أسلوب المدح والذم مع (نعم وبئس)إذا كان المخصوص بالمدح أو الذم مؤخرا :
نحو: نعم الرجل محمدُ , أي : هو محمدُ , ونحو : بئس الرجلُ الكاذبُ, أي: هو الكاذبُ.
فان أحد توجيهات رفع المخصوص بالمدح والذم- كما في المثالين السابقين-أنه خبر مبتدأ محذوف وجوبا , والتقدير (هوكذا) , كما سبق.
3- أن يكون الخبر مصدرا صريحا مرفوعا جي ء به بدلا من فعله:
نحو(فصبرُ جميل), فكلمة (صبرُ) المرفوعة منصوبة في الأصل في جملتها اصبر صبراً جميلاً), أي أنها كانت منصوبة على المصدر بالفعل (اصبر), ثم أريد التحول بالجملة من جملة فعلية متجددة الحدث إلى جملة اسمية تفيد الثبات, فحذف الفعل (اصبر) , ثم تحول المصدر(صبراً)
من النصب إلى الرفع (صبرُ), وهو بذلك بدل من الفعل المحذوف (اصبر), ويفسر رفعه حينئذ على أنه خبر مبتدأ محذوف وجوبا تقديره: (صبري أو امرئ صبرُ جميل).
ومن قول الشاعر:
وقالت: حنانُ ما أتى بك هاهنا .". أذو نسبٍ أم أنت بالحيِ عارفُ
فالشاهد في البيت في كلمة(حنان), فهي خبر لمبتدأ محذوف وجوبا, والتقدير (أمري حنان)لكون الخبر مصدرا مرفوعا بدلا من اللفظ بالفعل.
وكان الأصل في هذا المصدر أتحنن عليك حناناً), بالنصب, ثم حدث فيه ماحدث بالآية السابقة.
ومضى (حنان) في البيت (رحمة ورأفة بك).
4- إذا دل الخبر على القسم:
نحو: في ذمتيلأسافرنَ, (في ذمتي ) خبر دال على القسم, ولذا يحذف المبتدأ وجوبا, والتقدير في ذمتي قسمُ أو عهدُ أو ميثاق).
في ذمتي : خبر , قسم أو عهد أو ميثاق: مبتدأ محذوف وجوبا
ثانيا: حذف الخبر وجوبا:
1) إذا وقع المبتدأ بعد(لولا) الامتناعية والخبر كون عام:
أي تقديره (كائن)أو (موجود) على أى كينونة أو أى وجود كان, نحو: لولا العلم لتخلفت البشرية
أي : لولا العلم( كائن أو موجود) لتخلفت البشرية.
لولا العلمُ: مبتدأ , لتخلفت البشرية: خبر محذوف وجوبا
فإذا كان الخبر (كونا خاصا) أى مقيد بهيئة معينة, فإذا لم يدل عليه دليل وجب ذكره كما في الحديث الموجه لعائشة لولا قومُكِ حديثو عهدٍ بكفرٍ لبنيتُ الكعبة على قواعد إبراهيم)
لولا قومك: مبتدأ , حديثو عهد بكفر: خبر كون خاص(ليس عليه دليل)
فان كان الخبر, الذي هو كون خاص, عليه دليل جاز حذفه وجاز ذكره, ومن ذكره قول الشاعر :
يُذيبُ الرعبُ منه كلَ غضب .". فلولا الغمد يمسكه لسالا.
فالشاهد في البيت في قول الشاعر(فلولا الغمدُ يمسكه), فجملة(يمسكه) في البيت خبر المبتدأ(الغمد), وهذا الخبر كون خاص, ومع أنه مدلول عليه بالمبتدأ (الغمد)-إذ وظيفة الغمد الإمساك للسيف-فقد ذكره الشاعر.
2) أن يكون المبتدأ نصا صريحا في القسم:
أي أن المبتدأ لفظ لا يستعمل إلا في القسم, كقول العرب: لعمرك لأفعلن كذا
أي : لعمركَ : مبتدأ (صريح في القسم), قسم : الخبر المحذوف(وجوبا)
· ونحو: أيمن الله لأفعلن
أي: أيمنُ الله: مبتدأ (صريح في القسم) , قسم: الخبر المحذوف(وجوبا)
3) إذا عطف على المبتدأ ب(واو) هي نص في المعية:
أي يكون ما بعدها ملازما لما قبلها, نحو:
(كلُ جنديٍ وسلاحه), أي : متلازمان أو مقترنان. وهذا هو الخبر المحذوف وجوبا.
ونحو: كل طالبٍ وقلمه, وكل فلاحٍ وأرضه, أي: مقترنان, أو متلازمان.
4) أن يكون المبتدأ مصدرا مضافا إلى فاعله, ناصبا لمفعول, له حال تسد مسد الخبر المحذوف, ولا تصلح أن تكون خبرا, نحو:
ضربي العبدَ مسيئاً : ضرب المصدر), + الياء فاعل), + العبد مفعول المصدر), +مسيئا حال تسد مسد الخبر)
ويكون الخبر المحذوف وجوبا هنا تقديره(إذ كان) للماضي, أو (إذا كان) للمستقبل.
والتقدير: ضربي العبد- إذ كان أو إذا كان-مسيئا.
وكما هو واضح في المثال السابق أن الحال (مسيئا) لاتصلح أن تكون خبرا, فلا يوصف الضرب بأنه مسيء.
· وأحيانا يكون المبتدأ اسم تفضيل مضافا إلى المصدر السابق
نحو: أكثرُ ضربي العبدَ مسيئاً .
أكثر: اسم تفضيل , ضربي: مصدر مضاف لفاعله , العبد : مفعول المصدر , مسيئا : حال سادة مسد الخبر.
وفى هذا المثال مافي سابقه من الحذف, ونحو: (أكثرُ شربي الحليبَ ساخنا)
فيه ما في المثال الأول السابق من الحذف أيضا.
أما تعدد الخبر, واقتران الخبر ب(الفاء) في هذه الوحدة فغير مقررين, ويكفى لهما هذه الأمثلة:
(الرمان حلوُ حامض)
الرمان: مبتدأ , حلو : خبر أول , حامض : خبر ثانٍ
(وهو الغفورُ الودودُ ذو العرش المجيد فعال لما يريد)
(وهو) : مبتدأ , (الغفور الودود ذو العرشِ المجيدُ فعالُ لما يريد) : أخبار متعددة
(وأما ثمودُ فهديناهم) : (وأما ثمودُ): مبتدأ , (فهديناهم) : خبر (مقترن بالفاء).
فعندما تقول: أين محمد؟ مثلا فلك أن تقول (في البيت) فتحذف المبتدأ, كما لك أن تقول : (محمد في البيت) فتذكره.
وعندما تقول: َمن في البيت؟ فلك أن تقول زيد), فتحذف الخبر, كما لك أن تذكره فتقولزيد في البيت), والحذف حينئذ جائز لتقدم الدليل على المحذوف في السؤال.
كما لك أن تحذف المبتدأ أو الخبر معا عند الدليل عليهما, كما إذا قيل لكأزيد قائم), فتقولنعم), والتقديرنعم زيدُ قائم).
لكن أحيانا تعرض أمور تجعل حذف المبتدأ واجبا, كما تعرض أمور أخرى تجعل حذف الخبر واجبا.
أولا: حذف المبتدأ وجوبا:
1- عند قطع النعت إلى الرفع:
فالنعت يتبع المنعوت في الإعراب, كقولك: قابلتُ الرجلَ النشيطَ
الرجل: منعوت , النشيط: نعت
لكن أحيانا لا يتبع النعت المنعوت في إعرابه, بل يقطع عنه لأغراض معنوية, كالمدح نحو: مررتُ بزيدٍ الكريمُ , أو الذم نحو: قابلتُ زيداً الخبيثُ , أو الترحم نحو: عجبتُ من زيدٍ المسكينُ.
وقطع النعت برفعه ومنعوتة مجرور أو منصوب, كما في الأمثلة السابقة , ويوجه رفع النعت حينئذ على أنه خبر مبتدأ محذوف وجوبا, والتقدير في الأمثلة السابقة: هو الكريمُ, هو الخبيثُ, هوالمسكينُ.
2- في أسلوب المدح والذم مع (نعم وبئس)إذا كان المخصوص بالمدح أو الذم مؤخرا :
نحو: نعم الرجل محمدُ , أي : هو محمدُ , ونحو : بئس الرجلُ الكاذبُ, أي: هو الكاذبُ.
فان أحد توجيهات رفع المخصوص بالمدح والذم- كما في المثالين السابقين-أنه خبر مبتدأ محذوف وجوبا , والتقدير (هوكذا) , كما سبق.
3- أن يكون الخبر مصدرا صريحا مرفوعا جي ء به بدلا من فعله:
نحو(فصبرُ جميل), فكلمة (صبرُ) المرفوعة منصوبة في الأصل في جملتها اصبر صبراً جميلاً), أي أنها كانت منصوبة على المصدر بالفعل (اصبر), ثم أريد التحول بالجملة من جملة فعلية متجددة الحدث إلى جملة اسمية تفيد الثبات, فحذف الفعل (اصبر) , ثم تحول المصدر(صبراً)
من النصب إلى الرفع (صبرُ), وهو بذلك بدل من الفعل المحذوف (اصبر), ويفسر رفعه حينئذ على أنه خبر مبتدأ محذوف وجوبا تقديره: (صبري أو امرئ صبرُ جميل).
ومن قول الشاعر:
وقالت: حنانُ ما أتى بك هاهنا .". أذو نسبٍ أم أنت بالحيِ عارفُ
فالشاهد في البيت في كلمة(حنان), فهي خبر لمبتدأ محذوف وجوبا, والتقدير (أمري حنان)لكون الخبر مصدرا مرفوعا بدلا من اللفظ بالفعل.
وكان الأصل في هذا المصدر أتحنن عليك حناناً), بالنصب, ثم حدث فيه ماحدث بالآية السابقة.
ومضى (حنان) في البيت (رحمة ورأفة بك).
4- إذا دل الخبر على القسم:
نحو: في ذمتيلأسافرنَ, (في ذمتي ) خبر دال على القسم, ولذا يحذف المبتدأ وجوبا, والتقدير في ذمتي قسمُ أو عهدُ أو ميثاق).
في ذمتي : خبر , قسم أو عهد أو ميثاق: مبتدأ محذوف وجوبا
ثانيا: حذف الخبر وجوبا:
1) إذا وقع المبتدأ بعد(لولا) الامتناعية والخبر كون عام:
أي تقديره (كائن)أو (موجود) على أى كينونة أو أى وجود كان, نحو: لولا العلم لتخلفت البشرية
أي : لولا العلم( كائن أو موجود) لتخلفت البشرية.
لولا العلمُ: مبتدأ , لتخلفت البشرية: خبر محذوف وجوبا
فإذا كان الخبر (كونا خاصا) أى مقيد بهيئة معينة, فإذا لم يدل عليه دليل وجب ذكره كما في الحديث الموجه لعائشة لولا قومُكِ حديثو عهدٍ بكفرٍ لبنيتُ الكعبة على قواعد إبراهيم)
لولا قومك: مبتدأ , حديثو عهد بكفر: خبر كون خاص(ليس عليه دليل)
فان كان الخبر, الذي هو كون خاص, عليه دليل جاز حذفه وجاز ذكره, ومن ذكره قول الشاعر :
يُذيبُ الرعبُ منه كلَ غضب .". فلولا الغمد يمسكه لسالا.
فالشاهد في البيت في قول الشاعر(فلولا الغمدُ يمسكه), فجملة(يمسكه) في البيت خبر المبتدأ(الغمد), وهذا الخبر كون خاص, ومع أنه مدلول عليه بالمبتدأ (الغمد)-إذ وظيفة الغمد الإمساك للسيف-فقد ذكره الشاعر.
2) أن يكون المبتدأ نصا صريحا في القسم:
أي أن المبتدأ لفظ لا يستعمل إلا في القسم, كقول العرب: لعمرك لأفعلن كذا
أي : لعمركَ : مبتدأ (صريح في القسم), قسم : الخبر المحذوف(وجوبا)
· ونحو: أيمن الله لأفعلن
أي: أيمنُ الله: مبتدأ (صريح في القسم) , قسم: الخبر المحذوف(وجوبا)
3) إذا عطف على المبتدأ ب(واو) هي نص في المعية:
أي يكون ما بعدها ملازما لما قبلها, نحو:
(كلُ جنديٍ وسلاحه), أي : متلازمان أو مقترنان. وهذا هو الخبر المحذوف وجوبا.
ونحو: كل طالبٍ وقلمه, وكل فلاحٍ وأرضه, أي: مقترنان, أو متلازمان.
4) أن يكون المبتدأ مصدرا مضافا إلى فاعله, ناصبا لمفعول, له حال تسد مسد الخبر المحذوف, ولا تصلح أن تكون خبرا, نحو:
ضربي العبدَ مسيئاً : ضرب المصدر), + الياء فاعل), + العبد مفعول المصدر), +مسيئا حال تسد مسد الخبر)
ويكون الخبر المحذوف وجوبا هنا تقديره(إذ كان) للماضي, أو (إذا كان) للمستقبل.
والتقدير: ضربي العبد- إذ كان أو إذا كان-مسيئا.
وكما هو واضح في المثال السابق أن الحال (مسيئا) لاتصلح أن تكون خبرا, فلا يوصف الضرب بأنه مسيء.
· وأحيانا يكون المبتدأ اسم تفضيل مضافا إلى المصدر السابق
نحو: أكثرُ ضربي العبدَ مسيئاً .
أكثر: اسم تفضيل , ضربي: مصدر مضاف لفاعله , العبد : مفعول المصدر , مسيئا : حال سادة مسد الخبر.
وفى هذا المثال مافي سابقه من الحذف, ونحو: (أكثرُ شربي الحليبَ ساخنا)
فيه ما في المثال الأول السابق من الحذف أيضا.
أما تعدد الخبر, واقتران الخبر ب(الفاء) في هذه الوحدة فغير مقررين, ويكفى لهما هذه الأمثلة:
(الرمان حلوُ حامض)
الرمان: مبتدأ , حلو : خبر أول , حامض : خبر ثانٍ
(وهو الغفورُ الودودُ ذو العرش المجيد فعال لما يريد)
(وهو) : مبتدأ , (الغفور الودود ذو العرشِ المجيدُ فعالُ لما يريد) : أخبار متعددة
(وأما ثمودُ فهديناهم) : (وأما ثمودُ): مبتدأ , (فهديناهم) : خبر (مقترن بالفاء).
y12- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 1245
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
رد: المبتدأ والخبر
شكرا بس انا مش رح ايفيدني اشي
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
رد: المبتدأ والخبر
اللة بعين
اة من الانترنيت
عفوا
اة من الانترنيت
عفوا
y12- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 1245
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
رد: المبتدأ والخبر
انا الكيت بس 16
يعني خبصت بالامتحان
يعني خبصت بالامتحان
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى