مجزرة غزة ديسمبر 2008
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مجزرة غزة ديسمبر 2008
مجزرة غزة ديسمبر 2008 كما عرفت في وسائل الإعلام العربي، والتي أطلق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية الرصاص المصبوب [3] (بالعبرية: מבצע עופרת יצוקה) أو عملية الرصاص المسكوب وإسم أخر عملية صهر الحديد هي عملية تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم 27 ديسمبر 2008. مما يجدر ذكره أن قطاع غزة كان يقبع تحت الحصار الإسرائيلي منذ حزيران 2007 عند بدأ العدوان العسكري.
تعتبر هذه العملية أكبر مذبحة يتم ارتكابها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين منذ حرب 67، بدأت هذه العملية يوم السبت الموافق 27 ديسمبر 2008 في ساعة الذروة وبلغ عدد الضحايا خلال ساعات قليلة من العملية 330 فلسطينياً قتيلاً وأكثر من 1550 جريح من بينهم عشرات الأطفال والنساء.
أكد المسؤولون الإسرائيليون عن نيتهم لاستمرار العدوان حتى أجل غير مسمى وصرحوا بأن العملية قد تستغرق وقت طويل. كما اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن الهجمات التي تمت في أول يوم من العملية ليس إلا البداية وتوعدت بالمزيد.
ما قبل بدء العمليات العسكرية
اتهام متبادل بخرق التهدئة
خلال فترة التهدئة التي بدأت في أواخر يونيو 2008 واستمرت ستة أشهر، تبادلت فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل الاتهامات بخرق اتفاق التهدئة؛ حيث اتهمت اسرائيل حماس والفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المدن الإسرائيلية واستمرت في تهريب الأسلحة خلال فترة التهدئة [12].
في المقابل نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قبل انتهاء اتفاق التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في 19 ديسمبر 2008 جردا للخروقات الإسرائيلية للتهدئة، وقالت إنها بلغت 195 خرقا في القطاع، تراوحت ما بين قتل 22 فلسطينيا بينهم مدنيين وإصابة 62 من بينهم تسعة من الصيادين والمزارعين واعتقال 38. أما في الضفة الغربية وصل عدد الخروقات الإسرائيلية –حسب ما نشرته سرايا القدس- أكثر من 1260 خرقا حيث تم قتل 21 من النشطاء والمدنيين وأصيب 245 فلسطينيا أغلبهم أصيبوا خلال مظاهرات ضد جدار الفصل, في حين اعتقلت قوات الاحتلال 1111 فلسطينيا [13].
من جهتها أكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان بنابلس في تقرير نشرته يوم 20 ديسمبر 2008، أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 50 فلسطينيا في الضفة والقطاع خلال فترة التهدئة، وأوضحت أن إسرائيل قامت بانتهاكات عديدة للاتفاق منها اعتقال 1586 مواطنا فلسطينيا معظمهم من مدن الضفة, كما هدمت أكثر من 60 منزلا ومنشأة وخيمة اعتصام لمواطنين فلسطينيين معظمها في مدن الضفة. كما رصدت المؤسسة أيضا الاعتداءات المتكررة على الصحفيين الفلسطينيين ومصادرة الأراضي وتصاعد وتيرة الاستيطان وإقامة الحواجز العسكرية وتقطيع المدن وغيرها من الممارسات التي اعتبرتها انتهاكات منافية لمواثيق حقوق الإنسان
تحرك إسرائيلي للحصول على الموافقة الدولية لبدأ العملية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها الصادر في 26 ديسمبر 2008 بأن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قامت بالتحدث مع قادة وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وحتى بعض الدول العربية، لشرح موقف إسرائيل من العملية التي ينوي تنفيذها وللحصول على موافقتهم على البدء بالهجوم. [14] على الرغم من أن ليفني قد نفت أن تكون أخذت إذنا أو أبلغت مسبقا أية دولة عربية بما فيها مصر بنيتها مهاجمة غزة [12].
كما يذكر أن هذه المجزرة قد جاءت بعد زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني لمصر قبل المجزرة بأقل من 48 ساعة معلنة من القاهرة أن "إسرائيل لن تسمح بعد الآن باستمرار سيطرة حماس على غزة وستغير الوضع" [15]
وجهت العديد من الاتهامات إلى المسؤولين المصريين والنظام المصري بالتواطؤ مع إسرائيل في التخطيط للعملية. حيث اتهم النائب المعارض حسين إبراهيم الحكومة المصرية يوم 27 ديسمبر خلال جلسة برلمانية "بالتآمر مع إسرائيل على ضرب غزة" [16].
خداع حماس
وفيما وصف بأنه مساعي لطمأنة حماس [17] قامت أسرائيل بفتح المعابر وأدخلت 428.000 لترا من الغاز الصناعي ونحو 75 طنا من غاز الطبخ بالأضافة إلى 105 شاحنة إغاثة قبل يوم واحد من العملية. [18]
نشرة موقع قناة العربية مقالة بعنوان "سلسلة من عمليات التضليل والخداع ساعدت إسرائيل على مباغتة حماس" تحدثت فيه عن قيام إسرائيل بعدد من عمليات التضليل والخداع لضرب حماس حين غرة لأيقاع أكبر عدد من الأصابات، منها تنفيذ العملية يوم السبت يوم الراحة عند اليهود بالأضافة يوم الجمعة نفسه حرص مكتب رئيس الوزراء على إبلاغ الصحافيين بأن الحكومة ستجتمع الأحد "لمناقشة" عملية مكثفة محتملة على غزة. وقد عزز ذلك التكهنات بعدم الإقدام على أي تحرك قبل الأحد.
بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة
تم استعمال ما لا يقل عن 80 طائرة حربية في هذا العدوان.
استهداف المقار الأمنية
استهدفت المجزرة كل المقار الأمنية في قطاع غزة والمقار التابعة لحركة حماس وأدى القصف إلى مقتل أكثر من مائة من قوات الشرطة والأمن الفلسطينية [21] وعلى رأسهم اللواء توفيق جبر مدير شرطة غزة [22] والعقيد إسماعيل الجعبري مسؤول الأمن والحماية في قطاع غزة ومحافظ الوسطى أبو أحمد عاشور [23]، فيما أرتفعت حصيلة القتلي إلي 225 شهيد اكثر من 750 جريح كثير منهم من أفراد الشرطة الفلسطينية.
استهداف المواقع المدنية و المدنيين
استهدفت الغارات الجوية العديد من المقار التي تعتبر مدنية، من الأمثلة على ذلك:
* استهداف المساجد: تم استهداف خمسة مساجد مما أدى إلى انهيار عدة منازل ملاصقة لهذه المساجد.وهي مسجد أبوبكر ومسجد عماد عقل في جبايا ومسجد العباس في الرمال ومسجد السرايا على شارع عمر المختار في مدينة غزة و مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيانبالقرب من الكتيبة. [24]
* استهداف المدنيين: ذكرت حماس أن 180 من أعضائها قتلوا وأن بقية القتلى ويزيد عددهم عن ثلاثمائة بينهم مدنيون ومن بينهم 16 امرأة وبعض الأطفال. [25] قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة أونروا إن ما لا يقل عن 57 مدنيا فلسطينيا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية منذ يوم السبت. [25] وقال كريستوفر جونيس المتحدث باسم (أونروا) اليوم الاثنين إن هذا التقدير "متحفظ ومن المؤكد أنه سيرتفع" وذكر أن التقدير استند إلى زيارات مسؤولي (أونروا) للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة. [25]
* استهداف الأطفال: ذهب ضحية استهداف مسجد عماد عقل خمسة شقيقات فلسطينيات تتراوح أعمارهم بين الرابعة والسابعة عشر، أسماء الشقيقات هي جواهر ودينا وسمر واكرام وتحرير واسم أباهم هو أنور بعلوشة. [24] كما وأسفرت غارات يوم 29 ديسمبر 2008 عن استشهاد ثمانية أطفال. [25] كما تم انتشال جثة لأحد الأطفال (كان يحمل على ظهره حقيبته المدرسية) غطتها كتلة إسمنتية ضخمة على مدخل مقر مجمع الإيرادات العامة التابعة لوزارة المالية. [26]
* استهداف المنازل: تم استهداف بيوت المواطنين من خلال عمليات القصف التي سوي بعضها بالأرض وأصيب بعضها الآخر بأضرار بالغة، وتسببت في تشتيت قاطنيها بين المشافي والمقابر. [26] كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد فلسطيني بداخله وجرح ثلاثة آخرين
تعتبر هذه العملية أكبر مذبحة يتم ارتكابها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين منذ حرب 67، بدأت هذه العملية يوم السبت الموافق 27 ديسمبر 2008 في ساعة الذروة وبلغ عدد الضحايا خلال ساعات قليلة من العملية 330 فلسطينياً قتيلاً وأكثر من 1550 جريح من بينهم عشرات الأطفال والنساء.
أكد المسؤولون الإسرائيليون عن نيتهم لاستمرار العدوان حتى أجل غير مسمى وصرحوا بأن العملية قد تستغرق وقت طويل. كما اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن الهجمات التي تمت في أول يوم من العملية ليس إلا البداية وتوعدت بالمزيد.
ما قبل بدء العمليات العسكرية
اتهام متبادل بخرق التهدئة
خلال فترة التهدئة التي بدأت في أواخر يونيو 2008 واستمرت ستة أشهر، تبادلت فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل الاتهامات بخرق اتفاق التهدئة؛ حيث اتهمت اسرائيل حماس والفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المدن الإسرائيلية واستمرت في تهريب الأسلحة خلال فترة التهدئة [12].
في المقابل نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قبل انتهاء اتفاق التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في 19 ديسمبر 2008 جردا للخروقات الإسرائيلية للتهدئة، وقالت إنها بلغت 195 خرقا في القطاع، تراوحت ما بين قتل 22 فلسطينيا بينهم مدنيين وإصابة 62 من بينهم تسعة من الصيادين والمزارعين واعتقال 38. أما في الضفة الغربية وصل عدد الخروقات الإسرائيلية –حسب ما نشرته سرايا القدس- أكثر من 1260 خرقا حيث تم قتل 21 من النشطاء والمدنيين وأصيب 245 فلسطينيا أغلبهم أصيبوا خلال مظاهرات ضد جدار الفصل, في حين اعتقلت قوات الاحتلال 1111 فلسطينيا [13].
من جهتها أكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان بنابلس في تقرير نشرته يوم 20 ديسمبر 2008، أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 50 فلسطينيا في الضفة والقطاع خلال فترة التهدئة، وأوضحت أن إسرائيل قامت بانتهاكات عديدة للاتفاق منها اعتقال 1586 مواطنا فلسطينيا معظمهم من مدن الضفة, كما هدمت أكثر من 60 منزلا ومنشأة وخيمة اعتصام لمواطنين فلسطينيين معظمها في مدن الضفة. كما رصدت المؤسسة أيضا الاعتداءات المتكررة على الصحفيين الفلسطينيين ومصادرة الأراضي وتصاعد وتيرة الاستيطان وإقامة الحواجز العسكرية وتقطيع المدن وغيرها من الممارسات التي اعتبرتها انتهاكات منافية لمواثيق حقوق الإنسان
تحرك إسرائيلي للحصول على الموافقة الدولية لبدأ العملية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها الصادر في 26 ديسمبر 2008 بأن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قامت بالتحدث مع قادة وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وحتى بعض الدول العربية، لشرح موقف إسرائيل من العملية التي ينوي تنفيذها وللحصول على موافقتهم على البدء بالهجوم. [14] على الرغم من أن ليفني قد نفت أن تكون أخذت إذنا أو أبلغت مسبقا أية دولة عربية بما فيها مصر بنيتها مهاجمة غزة [12].
كما يذكر أن هذه المجزرة قد جاءت بعد زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني لمصر قبل المجزرة بأقل من 48 ساعة معلنة من القاهرة أن "إسرائيل لن تسمح بعد الآن باستمرار سيطرة حماس على غزة وستغير الوضع" [15]
وجهت العديد من الاتهامات إلى المسؤولين المصريين والنظام المصري بالتواطؤ مع إسرائيل في التخطيط للعملية. حيث اتهم النائب المعارض حسين إبراهيم الحكومة المصرية يوم 27 ديسمبر خلال جلسة برلمانية "بالتآمر مع إسرائيل على ضرب غزة" [16].
خداع حماس
وفيما وصف بأنه مساعي لطمأنة حماس [17] قامت أسرائيل بفتح المعابر وأدخلت 428.000 لترا من الغاز الصناعي ونحو 75 طنا من غاز الطبخ بالأضافة إلى 105 شاحنة إغاثة قبل يوم واحد من العملية. [18]
نشرة موقع قناة العربية مقالة بعنوان "سلسلة من عمليات التضليل والخداع ساعدت إسرائيل على مباغتة حماس" تحدثت فيه عن قيام إسرائيل بعدد من عمليات التضليل والخداع لضرب حماس حين غرة لأيقاع أكبر عدد من الأصابات، منها تنفيذ العملية يوم السبت يوم الراحة عند اليهود بالأضافة يوم الجمعة نفسه حرص مكتب رئيس الوزراء على إبلاغ الصحافيين بأن الحكومة ستجتمع الأحد "لمناقشة" عملية مكثفة محتملة على غزة. وقد عزز ذلك التكهنات بعدم الإقدام على أي تحرك قبل الأحد.
بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة
تم استعمال ما لا يقل عن 80 طائرة حربية في هذا العدوان.
استهداف المقار الأمنية
استهدفت المجزرة كل المقار الأمنية في قطاع غزة والمقار التابعة لحركة حماس وأدى القصف إلى مقتل أكثر من مائة من قوات الشرطة والأمن الفلسطينية [21] وعلى رأسهم اللواء توفيق جبر مدير شرطة غزة [22] والعقيد إسماعيل الجعبري مسؤول الأمن والحماية في قطاع غزة ومحافظ الوسطى أبو أحمد عاشور [23]، فيما أرتفعت حصيلة القتلي إلي 225 شهيد اكثر من 750 جريح كثير منهم من أفراد الشرطة الفلسطينية.
استهداف المواقع المدنية و المدنيين
استهدفت الغارات الجوية العديد من المقار التي تعتبر مدنية، من الأمثلة على ذلك:
* استهداف المساجد: تم استهداف خمسة مساجد مما أدى إلى انهيار عدة منازل ملاصقة لهذه المساجد.وهي مسجد أبوبكر ومسجد عماد عقل في جبايا ومسجد العباس في الرمال ومسجد السرايا على شارع عمر المختار في مدينة غزة و مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيانبالقرب من الكتيبة. [24]
* استهداف المدنيين: ذكرت حماس أن 180 من أعضائها قتلوا وأن بقية القتلى ويزيد عددهم عن ثلاثمائة بينهم مدنيون ومن بينهم 16 امرأة وبعض الأطفال. [25] قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة أونروا إن ما لا يقل عن 57 مدنيا فلسطينيا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية منذ يوم السبت. [25] وقال كريستوفر جونيس المتحدث باسم (أونروا) اليوم الاثنين إن هذا التقدير "متحفظ ومن المؤكد أنه سيرتفع" وذكر أن التقدير استند إلى زيارات مسؤولي (أونروا) للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة. [25]
* استهداف الأطفال: ذهب ضحية استهداف مسجد عماد عقل خمسة شقيقات فلسطينيات تتراوح أعمارهم بين الرابعة والسابعة عشر، أسماء الشقيقات هي جواهر ودينا وسمر واكرام وتحرير واسم أباهم هو أنور بعلوشة. [24] كما وأسفرت غارات يوم 29 ديسمبر 2008 عن استشهاد ثمانية أطفال. [25] كما تم انتشال جثة لأحد الأطفال (كان يحمل على ظهره حقيبته المدرسية) غطتها كتلة إسمنتية ضخمة على مدخل مقر مجمع الإيرادات العامة التابعة لوزارة المالية. [26]
* استهداف المنازل: تم استهداف بيوت المواطنين من خلال عمليات القصف التي سوي بعضها بالأرض وأصيب بعضها الآخر بأضرار بالغة، وتسببت في تشتيت قاطنيها بين المشافي والمقابر. [26] كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد فلسطيني بداخله وجرح ثلاثة آخرين
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
رد: مجزرة غزة ديسمبر 2008
التحضير للاجتياح الأرضي الإسرائيلي لقطاع غزة
ذكرت وسائل الأعلام عن دعوة إسرائيل آلاف من جنود الاحتياط بعد أن توعدت بشن عملية برية على قطاع غزة. [28]، قال ايهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي للصحافيين قبل الاجتماع الأسبوعي للحكومة في القدس إن الجيش الإسرائيلي "سيوسع ويعمق عملياته في غزة بالقدر الضروري". وأعرب عن ارتياحه لنتائج العمليات الإسرائيلية في غزة، مشيرا في الوقت نفسه إلى إن المهمة ستكون صعبة. وقال "علينا أن ندرك أن الأمر لن يكون سريعا ولن يكون سهلا، لكن علينا التحلي بالتصميم".
تسلسل زمني لعدد القتلى في قطاع غزة كنتيجة للعدوان
يوم 27 ديسمبر :
بالساعة 11:30 صباحا ألقت أكثر من 50 طائرة إسرائيلية حوالي 100 قنبلة وصاروخ على 50 هدف في قطاع غزة. وهي الضربات الأولى لمقرات تابعة لحماس ومكاتب ومراكز تدريب. أما الموجة الثانية فكانت من 60 طائرة قصفت بعد 30 دقيقة، وقد قصفت 60 هدفا بالإضافة إلى منصات صواريخ القسام داخل الملاجئ المحصنة والقذائف المزودة بأجهزة توقيت [29].
الطائرات المستخدمة هي اف 16 المقاتلة وطائرات الأباشي العمودية. وقد خلف القصف الجوي على حماس أكثر من 228 قتيل و780 جريح. وقالت الحكومة الإسرائيلية بأن الهجوم هو رد على صواريخ القسام التي تستهدف جنوب إسرائيل والتي تكثفت خلال الأسابيع التي سبقت القصف الإسرائيلي [29][30][31][32].
واستهدفت 60 طائرة إسرائيلية مجمعات حماس الأمنية والتدريبية، بالإضافة إلى المستودعات [33][34]. وألقت أكثر من مئة طن من القنابل. ويعتبر الهجوم الأعنف منذ 1967 من حيث الضحايا المدنيين الفلسطينيين [35]. والأكثر دموية منذ 60 عاما من الصراع مع العرب [36].
وتم اطلاق حوالي 70 صاروخا للقسام وقذائف مورتر كرد للعمليات الإسرائيلية ولكنها لم تكن بنفس قوة وتأثير القذائف الإسرائيلية على غزة [35]. إحدى القذائف أصاب معبد يهودي بإشكول وجرح خلاله رجلان إحداهما خطيرة [37]. وقذيفة أخرى ضربت نتيفوت بالقرب من اسديروت، وقتلت شخصا واحدا وجرحت 6 أخرين
يوم 28 ديسمبر :
استمر القصف على قطاع غزة وقد تم تدمير مسجد بواسطة صاروخ من طائرة F-16 وقتل على اثرها أربعة من جنود حماس [39][40]. وقصف شارع صلاح الدين الرئيسي بشمال القطاع، وهو الشارع الذي يؤدي إلى بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا. ودمرت ورش حديد بشمال القطاع والتي حسب الإقوال الإسرائيلية انها تصنع صواريخ القسام، وقصفت أيضا هيئة النور الخيرية الإجتماعية والتي تتبع حماس مما تسبب بأضرار مادية خطيرة للمبنى [41].
عدد الضحايا ارتفع إلى 300 في هذا اليوم. [42] كما تم قصف مبني محافظة غزة. [43][44]. كما قصفت الطائرات مقر قناة الأقصي الفضائية في غزة، والمجمع الأمني المعروف بإسم السرايا وقصفت مستودعا للأدوية في خان يونس، ومسجد الشفاء المقابل لمستشفي الشفاء المستشفي الرئيسي في القطاع مما عرضها للأضرار [45] كما قصفت مبني محافظة غزة. وقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف الحاجز الحدودي بين رفح المصرية والفلسطينية مما أدى لمحاولة بعض الفلسطينيين للتسلل إلى الجانب المصري فقامت قوات الأمن المصرية بفتح النار على المتسللين مما أدى لمقتل شاب فلسطيني، واشتبك مسلحون فلسطينيون مع قوات الأمن المصرية فقتل أحد ضباط الشرطة المصريين برصاصهم. وتسلل نحو 50 فلسطينيا في وقت سابق عبر الثغرات التي أحدثها القصف الإسرائيلي، وتمكنت الشرطة المصرية من القبض على 26 منهم، وجارٍ البحث عن الباقين في مدينة رفح المصرية [46].
يوم 29 ديسمبر :
بعد منتصف ليل الإثنين 29 ديسمبر قام الطيران الأسرائيلي بقصف مباني الجامعة الأسلامية في غزة ست غارات جوية، وقد وصفت البي بي سي الجامعة بأنها "الرمز الثقافي لحماس" ولكن تم اخلائها قبل الهجوم بعدة أيام [47]. بلغ عدد ضحايا الاعتداء بحسب جريدة الغد الأردنية وقناة الجزيرة حتى مساء يوم 29 ديسمبر 2008 350 شهيداً و1650 جريح.
يوم 30ديسمبر :
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية الشريط الحدودي بقنابل اهتزازية بعد غارات على وسط وشمال القطاع. وفيما وسعت المقاومة نطاق قصفها بصواريخ غراد ليصل بئر السبع[50] بينما حذرت لأمم المتحدة من نقص حاد في المستلزمات الطبية في غزة [51] ,في نفس اليوم أتهم فوزي برهوم المتحدث بأسم حماس الرئيس عباس بأنةشكل خلية طوارئ في رام الله برئاسة الطيب عبد الرحيم (الأمين العام لرئاسة السلطة), لتتصل مع عناصر فتح في غزة لجمع المعلومات عن مواقع قادة حماس السرية, وإيصالها إلى قنوات التنسيق الأمني مع إسرائيل.[52] أما بخصوص التغطية الأعلامي قامت خمسا على الأقل من كبريات الصحف الغربية -وهي لوموند الفرنسية ودير شبيغل الألمانية ولا كوريرا ديلا سيرا الإيطالية وذي إندبندنت وغارديان البريطانيتان- اختارت الصورة نفسها وهي عبارة عن رجل مصاب يمشي على قدميه بمساعدة شخصين وتبدو وراءه مخلفات القصف الإسرائيلي في محاولة لأخفاء الحجم الحقيقي للدمار والقتل
ذكرت وسائل الأعلام عن دعوة إسرائيل آلاف من جنود الاحتياط بعد أن توعدت بشن عملية برية على قطاع غزة. [28]، قال ايهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي للصحافيين قبل الاجتماع الأسبوعي للحكومة في القدس إن الجيش الإسرائيلي "سيوسع ويعمق عملياته في غزة بالقدر الضروري". وأعرب عن ارتياحه لنتائج العمليات الإسرائيلية في غزة، مشيرا في الوقت نفسه إلى إن المهمة ستكون صعبة. وقال "علينا أن ندرك أن الأمر لن يكون سريعا ولن يكون سهلا، لكن علينا التحلي بالتصميم".
تسلسل زمني لعدد القتلى في قطاع غزة كنتيجة للعدوان
يوم 27 ديسمبر :
بالساعة 11:30 صباحا ألقت أكثر من 50 طائرة إسرائيلية حوالي 100 قنبلة وصاروخ على 50 هدف في قطاع غزة. وهي الضربات الأولى لمقرات تابعة لحماس ومكاتب ومراكز تدريب. أما الموجة الثانية فكانت من 60 طائرة قصفت بعد 30 دقيقة، وقد قصفت 60 هدفا بالإضافة إلى منصات صواريخ القسام داخل الملاجئ المحصنة والقذائف المزودة بأجهزة توقيت [29].
الطائرات المستخدمة هي اف 16 المقاتلة وطائرات الأباشي العمودية. وقد خلف القصف الجوي على حماس أكثر من 228 قتيل و780 جريح. وقالت الحكومة الإسرائيلية بأن الهجوم هو رد على صواريخ القسام التي تستهدف جنوب إسرائيل والتي تكثفت خلال الأسابيع التي سبقت القصف الإسرائيلي [29][30][31][32].
واستهدفت 60 طائرة إسرائيلية مجمعات حماس الأمنية والتدريبية، بالإضافة إلى المستودعات [33][34]. وألقت أكثر من مئة طن من القنابل. ويعتبر الهجوم الأعنف منذ 1967 من حيث الضحايا المدنيين الفلسطينيين [35]. والأكثر دموية منذ 60 عاما من الصراع مع العرب [36].
وتم اطلاق حوالي 70 صاروخا للقسام وقذائف مورتر كرد للعمليات الإسرائيلية ولكنها لم تكن بنفس قوة وتأثير القذائف الإسرائيلية على غزة [35]. إحدى القذائف أصاب معبد يهودي بإشكول وجرح خلاله رجلان إحداهما خطيرة [37]. وقذيفة أخرى ضربت نتيفوت بالقرب من اسديروت، وقتلت شخصا واحدا وجرحت 6 أخرين
يوم 28 ديسمبر :
استمر القصف على قطاع غزة وقد تم تدمير مسجد بواسطة صاروخ من طائرة F-16 وقتل على اثرها أربعة من جنود حماس [39][40]. وقصف شارع صلاح الدين الرئيسي بشمال القطاع، وهو الشارع الذي يؤدي إلى بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا. ودمرت ورش حديد بشمال القطاع والتي حسب الإقوال الإسرائيلية انها تصنع صواريخ القسام، وقصفت أيضا هيئة النور الخيرية الإجتماعية والتي تتبع حماس مما تسبب بأضرار مادية خطيرة للمبنى [41].
عدد الضحايا ارتفع إلى 300 في هذا اليوم. [42] كما تم قصف مبني محافظة غزة. [43][44]. كما قصفت الطائرات مقر قناة الأقصي الفضائية في غزة، والمجمع الأمني المعروف بإسم السرايا وقصفت مستودعا للأدوية في خان يونس، ومسجد الشفاء المقابل لمستشفي الشفاء المستشفي الرئيسي في القطاع مما عرضها للأضرار [45] كما قصفت مبني محافظة غزة. وقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف الحاجز الحدودي بين رفح المصرية والفلسطينية مما أدى لمحاولة بعض الفلسطينيين للتسلل إلى الجانب المصري فقامت قوات الأمن المصرية بفتح النار على المتسللين مما أدى لمقتل شاب فلسطيني، واشتبك مسلحون فلسطينيون مع قوات الأمن المصرية فقتل أحد ضباط الشرطة المصريين برصاصهم. وتسلل نحو 50 فلسطينيا في وقت سابق عبر الثغرات التي أحدثها القصف الإسرائيلي، وتمكنت الشرطة المصرية من القبض على 26 منهم، وجارٍ البحث عن الباقين في مدينة رفح المصرية [46].
يوم 29 ديسمبر :
بعد منتصف ليل الإثنين 29 ديسمبر قام الطيران الأسرائيلي بقصف مباني الجامعة الأسلامية في غزة ست غارات جوية، وقد وصفت البي بي سي الجامعة بأنها "الرمز الثقافي لحماس" ولكن تم اخلائها قبل الهجوم بعدة أيام [47]. بلغ عدد ضحايا الاعتداء بحسب جريدة الغد الأردنية وقناة الجزيرة حتى مساء يوم 29 ديسمبر 2008 350 شهيداً و1650 جريح.
يوم 30ديسمبر :
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية الشريط الحدودي بقنابل اهتزازية بعد غارات على وسط وشمال القطاع. وفيما وسعت المقاومة نطاق قصفها بصواريخ غراد ليصل بئر السبع[50] بينما حذرت لأمم المتحدة من نقص حاد في المستلزمات الطبية في غزة [51] ,في نفس اليوم أتهم فوزي برهوم المتحدث بأسم حماس الرئيس عباس بأنةشكل خلية طوارئ في رام الله برئاسة الطيب عبد الرحيم (الأمين العام لرئاسة السلطة), لتتصل مع عناصر فتح في غزة لجمع المعلومات عن مواقع قادة حماس السرية, وإيصالها إلى قنوات التنسيق الأمني مع إسرائيل.[52] أما بخصوص التغطية الأعلامي قامت خمسا على الأقل من كبريات الصحف الغربية -وهي لوموند الفرنسية ودير شبيغل الألمانية ولا كوريرا ديلا سيرا الإيطالية وذي إندبندنت وغارديان البريطانيتان- اختارت الصورة نفسها وهي عبارة عن رجل مصاب يمشي على قدميه بمساعدة شخصين وتبدو وراءه مخلفات القصف الإسرائيلي في محاولة لأخفاء الحجم الحقيقي للدمار والقتل
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
رد: مجزرة غزة ديسمبر 2008
رد الفعل الفلسطيني
قال إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في كلمة ألقها علي قناة الأقصي الفضائية بعد القصف: أن حماس لن ترفع الراية البيضاء وسيصمد الفلسطينيون ولن يتنازلوا عن أي حق من الحقوق الفلسطينية ولو أبيد كامل الشعب الفلسطيني، فيما قالت كتائب القسام الجناع العسكري لحركة حماس أنها ليس لديها الوقت للتهديد لكن الرد ما سيرون لا ما يقولون. كما أطلقت القيادة السياسية لحركة حماس العنان للجهاز العسكري للرد بكل قوته وفي كل أتجاه نحو الإحتلال وطلب خالد مشعل وإسماعيل هنية من كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية بالرد علي الإرهاب الصهيوني بكل ما أوتوا من قوة، كما طالب خالد مشعل الشعب الفلسطيني لإنتفاضة ثالثة ضد الإحتلال [54].
قد ردت المقاومة الفلسطينية علي المجزرة بقصف المستوطنات بعشرات الصواريخ محلية الصنع. كما سقط صاروخين علي مستوطنة "غاف يافني" الواقعة على مشارف بلدة أشدود، وهي أبعد نقطة تصل إليها الصواريخ الفلسطينية كما سمعت صفارات الإنذار في مدينة أشدود، وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من طراز غراد صوب أشدود، كما تبنت ألوية الناصر صلاح الدين عملية إطلاق ثلاثة صواريخ من طراز ناصر ثلاثة على موقع "زيكيم العسكري" وبلدة سديروت شمال القطاع ردا على المجزرة
الدور المصري
قام وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بلوم حماس وكما قام بتحميلها مسؤولية ما يحدث في غزة، حيث قال في تصريح له لوكالات الأنباء "قامت مصر بتحذير حماس منذ فترة طويلة بأن إسرائيل ستقوم بالرد بهذا الأسلوب" كما أضاف قائلاً: "فليتحمل اللوم هؤلاء الذين لم يولوا هذا التنبيه أهمية" قاصداً حماس. [55]
في نفس الوقت قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن هذه الغارات مجزرة في حق الشعب الفلسطيني وقال إن مصر أبلغت الحركة قبل يومين بأنه لن يكون هناك عدوان إسرائيلي على غزة [56]، في حادثة غير مسبوقة قامت قوات الجيش المصري بفتح النار على الفلسطينين عند محاولتهم أجتياز الحدود المصرية يوم الاحد 28 ديسمبر للبحث عن مكان أمن وأصابت عشرة فلسطينين وتم نقلهم لتلقي العلاج داخل غزة كما قتل فلسطيني و الضابط المصري الرائد ياسر فريج 36 سنة [57]. فيما تواصل التعريض بالموقف الرسمي المصري وحشره بالزاوية في ثاني أيام العدوان، حيث كذّب المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري عبر الفضائية السورية ما قاله وزير الخارجية عن فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين بعد المجزرة [58]. حظي مقتل الضابط المصري بتغطية أعلامية كبيرة من قبل الأعلام المصري ووصف بالشهيد البطل و أقيمة لة جنازة حضرها مندوبين عن رئاسة الوزراء و الدفاع و المحافظ حضر بشخصة في جنازة عسكرية حضرها أكثر من 20000 الف مصري [59], في نفس السياق أصدر الرئيس عباس مرسوماً بأعتبار الرائد ياسر فريج شهيداُ فلسطينياٌ وعائلة ستحصل على مخصصات أسر الشهداء الفلسطينيين المالية [60] في الماضي قٌتل 4 من حرس الحدود المصريين برصاص أسرائيلي على الحدود و لم تلاقي عملية القتل أي نوع من التغطية الأعلامية من قبل الأعلام المصري وأنما ورد الخبر في البي بي سي,
ردود الفعل العالمية و الشعبية
ردود فعل الدول و المنظمات الدولية
منظمة المؤتمر الإسلامي : إسرائيل ترتكب جريمة حرب.[8]
مصر: أدانت مصر العدوان وفتحت معبر رفح للجرحى.[8]
الأردن
ابراهيم كشت: أدان الملك الأردني العدوان الإسرائيلي وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.[8]
الأردن
ابراهيم كشت: الأمير الحسن بن طلال في رسالة إلى الجزيرة نت بتاريخ 28 ديسمبر 2008 (بعد يوم واحد من بدء العملية) يقول : متى ستتوافر فرصة في أرض فلسطين ولأهل فلسطين ليعيشوا أعياداً بلا دماء؟! [62]
مجلس النواب الأردني : قام نواب أردنيون في جلسة لمجلس النواب اليوم 29 ديسمبر بحرق العلم الإسرائيلي، ورفعت لافتات مطالبة بطرد السفير الإسرائيلي.[63]
السعودية: دعا الملك السعودي إسرائيل إلى الوقف الفوري للعدوان.[8]
اليمن: رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح أدان الإعتداء ووصفة بأنة "عدوان بربري".[64]
الاتحاد الأوروبي: دعا الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا إسرائيل، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار. [8]
روسيا: دعت موسكو إسرائيل إلى الوقف الفوري للعملية الواسعة النطاق. [8]
فرنسا: طالب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في غزة وإسرائيل.[8]
المملكة المتحدة: أعلنت لندن أنها قلقة للغاية من الغارات التي يشنها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة.[8] كما قالت الصحف البريطانيةأن مذبحة غزة عززت مكانة حماس [65]
الأمم المتحدة: أعلن بان كي مون عن بالغ قلقه أزاء أعمال العنف وحمام الدم في غزة.[8]
إيران: تدين العملية الإسرائيلية في غزة.[8]
تركيا: تركيا تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان المجتمعات الدولية للتدخل من أجل التصدي للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين في فلسطين. وأصدرت الخارجية التركية بيان يدين بشدة المجزرة ويدعو لوقفها فورا، وقال إردوغان أن إسرائيل أنزلت ضربة قاصمة على عملية السلام في الشرق الاوسط بقيامها اليوم بالعملية العسكرية على قطاع غزة، وأعتبر أن هذه العملية مساس بحرمة تركيا وقام بتجميد اتصالاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وقال "ومن الآن وصاعدا فليس هناك داع للقيام بمساع دبلوماسية مع إسرائيل من أجل عملية السلام" [66] كما قال رئيس الوزراء إردوغان أن ما تقوم به إسرائيل هي جرائم ضد الإنسانية.
جامعة الدول العربية: أعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن اجتماعا عاجلا سيعقد لتحديد الموقف العربي تجاه هذا العدوان على حد قوله [67] وأن الموقف العربي يجب أن يصدر فورا تجاه التصريحات الإسرائيلية التي تؤكد إن اعتداءات اليوم مجرد بداية، مضيفا: نحن اليوم أمام اعتداءات خطط لها بعناية.[67]
اليابان: شدد وزير الخارجية اليابانية هيروفومي ناكاسوني على دعوته لاسرائيل لوقف القصف الجوي على قطاع غزة وضبط النفس معرباً عن بالغ قلقه لإزاء تدهور الوضع هناك. اليابان تدعو اسرائيل لوقف العنف ضد غزة. [68]
النرويج:قال ريمون يوهانسن مدير وزارة الخارجية النرويجية : أن بلاده تدين الهجمات على غزة بشدة. كما أنها تتابع الوضع عبر الاتصالات الدولية التي تجريها مع كافة الأطراف الفاعلة والمؤثرة في المنطقة. و سوف تقدم مساعدات عاجلة للمؤسسات والمنظمات النرويجية العاملة في المجال الإنساني والطبي من أجل مساعدة سكان القطاع. وأضاف أنه يجب العودة للتهدئة ووقف الهجمات. ورفض مقارنة الهجمات الإسرائليية الكبيرة على غزة بعمليات إطلاق الصواريخ التي تقوم بها المقاومة، لان الفارق بينهما كبير . لكنه أدان أيضاً إطلاق الصواريخ.[69]
تشيك:تباينت المواقف السياسة داخل جمهورية التشيك في التعاطي مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فبينما أيدت الحكومة هذه الحرب معتبرة أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حماس، أدانت الأحزاب الشيوعية هذه الهجمات ووصفتها بالبربرية.[70]
ألمانيا: حملت الحكومة الألمانية حركة حماس المسؤولية عن العنف في قطاع غزة، وطالبت الحركة بوقف إطلاق الصواريخ لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية بسرعة. [71]
فاتيكان: أنكر البابا بينيديكت السادس عشر العنف بين إسرائيل وغزة المسيطر عليها حماس. ودعى كل من هو متورط في هذا الموقف المأساوي في الشرق الأوسط أن يحتكموا إلى الإنسانية والحكمة.[72]
الصين: قال نائب رئيس الوزراء لي كيكيانغ في بيان ان الصين "صدمت وتشعر بالقلق العميق جراء العمليات العسكرية الحالية في غزة. والتي سببت عددا كبيرا من الوفيات والإصابات." ودعا إسرائيل وحماس إلى العمل تجاه السلام قائلا أن كلا الطرفين "يجب أن يحل الخلافات عن طريق الحوار".[73]
باكستان:من ناحيتها دعت باكستان الاثنين (إسرائيل) إلى وقف غاراتها على غزة التي تأتي "بنتائج عكسية" ودعت المجتمع الدولي للالتزام بتسوية سلمية لهذا النزاع.[74]
المكسيك: طالبت المكسيك الاحد بالوقف "الفوري" للعمليات العسكرية الاسرائيلية وعبرت عن "قلقها الشديد حيال عمليات القصف ولاستخدام المفرط للقوة"، كما جاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية.[75]
أفغانستان: طالبت أفغانستان الاثنين ب"الوقف الفوري" للغارات الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة معتبرة ان عمليات القصف هذه التي "تقتل أبرياء" لا يمكن تبريرها "بدافع وحيد (متعلق) بسياسات حماس".[76]
بيرو: عبرت حكومة بيرو عن قلقها العميق حيال أعمال العنف التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة وطالبت بالوقف الفوري للعمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على القطاع.[77]
ماليزيا: اعتبرت ماليزيا التي تترأس منظمة المؤتمر الاسلامي التحرك العسكري الصهيوني في قطاع غزة غير متناسب محذرة من ان ذلك قد يقود الى كارثة انسانية. وقال رئيس الوزراء عبدالله احمد بدوي في بيان بث في وقت متأخر مساء الاحد ان ماليزيا تأسف بشدة لاستخدام اسرائيل الوسائل العسكرية بشكل غير متناسب ضد شعب غزة، مضيفا انه يجب تفادي كارثة انسانية بشتى السبل. ان العنف يجب ان يتوقف حالا.[78]
كندا: من جهتها حملت كندا مجددا حماس مسؤولية تصعيد العنف في قطاع غزة. وقال وزير الخارجية الكندي لورانس كانون في بيان الاحد ان واقع ان حماس تستهدف عن عمد وباستمرار مدنيين (صهاينة) هو السبب الكامن وراء هذه الاحداث المحزنة. وعبر الوزير الكندي عن قلق كندا الشديد ازاء الوضع وكرر دعوة كندا الى الهدوء والى وقف اطلاق النار والى الالتزام بعملية التسوية. وسبق لكندا ان دعت الاحد الى العودة فورا الى التهدئة في قطاع غزة لكنها اكدت ان من حق الاحتلال الصهيوني الدفاع عن نفسه من هجمات تستهدف عمدا المدنيين، حسب تعبيره
قال إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في كلمة ألقها علي قناة الأقصي الفضائية بعد القصف: أن حماس لن ترفع الراية البيضاء وسيصمد الفلسطينيون ولن يتنازلوا عن أي حق من الحقوق الفلسطينية ولو أبيد كامل الشعب الفلسطيني، فيما قالت كتائب القسام الجناع العسكري لحركة حماس أنها ليس لديها الوقت للتهديد لكن الرد ما سيرون لا ما يقولون. كما أطلقت القيادة السياسية لحركة حماس العنان للجهاز العسكري للرد بكل قوته وفي كل أتجاه نحو الإحتلال وطلب خالد مشعل وإسماعيل هنية من كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية بالرد علي الإرهاب الصهيوني بكل ما أوتوا من قوة، كما طالب خالد مشعل الشعب الفلسطيني لإنتفاضة ثالثة ضد الإحتلال [54].
قد ردت المقاومة الفلسطينية علي المجزرة بقصف المستوطنات بعشرات الصواريخ محلية الصنع. كما سقط صاروخين علي مستوطنة "غاف يافني" الواقعة على مشارف بلدة أشدود، وهي أبعد نقطة تصل إليها الصواريخ الفلسطينية كما سمعت صفارات الإنذار في مدينة أشدود، وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من طراز غراد صوب أشدود، كما تبنت ألوية الناصر صلاح الدين عملية إطلاق ثلاثة صواريخ من طراز ناصر ثلاثة على موقع "زيكيم العسكري" وبلدة سديروت شمال القطاع ردا على المجزرة
الدور المصري
قام وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بلوم حماس وكما قام بتحميلها مسؤولية ما يحدث في غزة، حيث قال في تصريح له لوكالات الأنباء "قامت مصر بتحذير حماس منذ فترة طويلة بأن إسرائيل ستقوم بالرد بهذا الأسلوب" كما أضاف قائلاً: "فليتحمل اللوم هؤلاء الذين لم يولوا هذا التنبيه أهمية" قاصداً حماس. [55]
في نفس الوقت قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن هذه الغارات مجزرة في حق الشعب الفلسطيني وقال إن مصر أبلغت الحركة قبل يومين بأنه لن يكون هناك عدوان إسرائيلي على غزة [56]، في حادثة غير مسبوقة قامت قوات الجيش المصري بفتح النار على الفلسطينين عند محاولتهم أجتياز الحدود المصرية يوم الاحد 28 ديسمبر للبحث عن مكان أمن وأصابت عشرة فلسطينين وتم نقلهم لتلقي العلاج داخل غزة كما قتل فلسطيني و الضابط المصري الرائد ياسر فريج 36 سنة [57]. فيما تواصل التعريض بالموقف الرسمي المصري وحشره بالزاوية في ثاني أيام العدوان، حيث كذّب المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري عبر الفضائية السورية ما قاله وزير الخارجية عن فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين بعد المجزرة [58]. حظي مقتل الضابط المصري بتغطية أعلامية كبيرة من قبل الأعلام المصري ووصف بالشهيد البطل و أقيمة لة جنازة حضرها مندوبين عن رئاسة الوزراء و الدفاع و المحافظ حضر بشخصة في جنازة عسكرية حضرها أكثر من 20000 الف مصري [59], في نفس السياق أصدر الرئيس عباس مرسوماً بأعتبار الرائد ياسر فريج شهيداُ فلسطينياٌ وعائلة ستحصل على مخصصات أسر الشهداء الفلسطينيين المالية [60] في الماضي قٌتل 4 من حرس الحدود المصريين برصاص أسرائيلي على الحدود و لم تلاقي عملية القتل أي نوع من التغطية الأعلامية من قبل الأعلام المصري وأنما ورد الخبر في البي بي سي,
ردود الفعل العالمية و الشعبية
ردود فعل الدول و المنظمات الدولية
منظمة المؤتمر الإسلامي : إسرائيل ترتكب جريمة حرب.[8]
مصر: أدانت مصر العدوان وفتحت معبر رفح للجرحى.[8]
الأردن
ابراهيم كشت: أدان الملك الأردني العدوان الإسرائيلي وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.[8]
الأردن
ابراهيم كشت: الأمير الحسن بن طلال في رسالة إلى الجزيرة نت بتاريخ 28 ديسمبر 2008 (بعد يوم واحد من بدء العملية) يقول : متى ستتوافر فرصة في أرض فلسطين ولأهل فلسطين ليعيشوا أعياداً بلا دماء؟! [62]
مجلس النواب الأردني : قام نواب أردنيون في جلسة لمجلس النواب اليوم 29 ديسمبر بحرق العلم الإسرائيلي، ورفعت لافتات مطالبة بطرد السفير الإسرائيلي.[63]
السعودية: دعا الملك السعودي إسرائيل إلى الوقف الفوري للعدوان.[8]
اليمن: رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح أدان الإعتداء ووصفة بأنة "عدوان بربري".[64]
الاتحاد الأوروبي: دعا الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا إسرائيل، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار. [8]
روسيا: دعت موسكو إسرائيل إلى الوقف الفوري للعملية الواسعة النطاق. [8]
فرنسا: طالب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في غزة وإسرائيل.[8]
المملكة المتحدة: أعلنت لندن أنها قلقة للغاية من الغارات التي يشنها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة.[8] كما قالت الصحف البريطانيةأن مذبحة غزة عززت مكانة حماس [65]
الأمم المتحدة: أعلن بان كي مون عن بالغ قلقه أزاء أعمال العنف وحمام الدم في غزة.[8]
إيران: تدين العملية الإسرائيلية في غزة.[8]
تركيا: تركيا تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان المجتمعات الدولية للتدخل من أجل التصدي للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين في فلسطين. وأصدرت الخارجية التركية بيان يدين بشدة المجزرة ويدعو لوقفها فورا، وقال إردوغان أن إسرائيل أنزلت ضربة قاصمة على عملية السلام في الشرق الاوسط بقيامها اليوم بالعملية العسكرية على قطاع غزة، وأعتبر أن هذه العملية مساس بحرمة تركيا وقام بتجميد اتصالاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وقال "ومن الآن وصاعدا فليس هناك داع للقيام بمساع دبلوماسية مع إسرائيل من أجل عملية السلام" [66] كما قال رئيس الوزراء إردوغان أن ما تقوم به إسرائيل هي جرائم ضد الإنسانية.
جامعة الدول العربية: أعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن اجتماعا عاجلا سيعقد لتحديد الموقف العربي تجاه هذا العدوان على حد قوله [67] وأن الموقف العربي يجب أن يصدر فورا تجاه التصريحات الإسرائيلية التي تؤكد إن اعتداءات اليوم مجرد بداية، مضيفا: نحن اليوم أمام اعتداءات خطط لها بعناية.[67]
اليابان: شدد وزير الخارجية اليابانية هيروفومي ناكاسوني على دعوته لاسرائيل لوقف القصف الجوي على قطاع غزة وضبط النفس معرباً عن بالغ قلقه لإزاء تدهور الوضع هناك. اليابان تدعو اسرائيل لوقف العنف ضد غزة. [68]
النرويج:قال ريمون يوهانسن مدير وزارة الخارجية النرويجية : أن بلاده تدين الهجمات على غزة بشدة. كما أنها تتابع الوضع عبر الاتصالات الدولية التي تجريها مع كافة الأطراف الفاعلة والمؤثرة في المنطقة. و سوف تقدم مساعدات عاجلة للمؤسسات والمنظمات النرويجية العاملة في المجال الإنساني والطبي من أجل مساعدة سكان القطاع. وأضاف أنه يجب العودة للتهدئة ووقف الهجمات. ورفض مقارنة الهجمات الإسرائليية الكبيرة على غزة بعمليات إطلاق الصواريخ التي تقوم بها المقاومة، لان الفارق بينهما كبير . لكنه أدان أيضاً إطلاق الصواريخ.[69]
تشيك:تباينت المواقف السياسة داخل جمهورية التشيك في التعاطي مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فبينما أيدت الحكومة هذه الحرب معتبرة أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حماس، أدانت الأحزاب الشيوعية هذه الهجمات ووصفتها بالبربرية.[70]
ألمانيا: حملت الحكومة الألمانية حركة حماس المسؤولية عن العنف في قطاع غزة، وطالبت الحركة بوقف إطلاق الصواريخ لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية بسرعة. [71]
فاتيكان: أنكر البابا بينيديكت السادس عشر العنف بين إسرائيل وغزة المسيطر عليها حماس. ودعى كل من هو متورط في هذا الموقف المأساوي في الشرق الأوسط أن يحتكموا إلى الإنسانية والحكمة.[72]
الصين: قال نائب رئيس الوزراء لي كيكيانغ في بيان ان الصين "صدمت وتشعر بالقلق العميق جراء العمليات العسكرية الحالية في غزة. والتي سببت عددا كبيرا من الوفيات والإصابات." ودعا إسرائيل وحماس إلى العمل تجاه السلام قائلا أن كلا الطرفين "يجب أن يحل الخلافات عن طريق الحوار".[73]
باكستان:من ناحيتها دعت باكستان الاثنين (إسرائيل) إلى وقف غاراتها على غزة التي تأتي "بنتائج عكسية" ودعت المجتمع الدولي للالتزام بتسوية سلمية لهذا النزاع.[74]
المكسيك: طالبت المكسيك الاحد بالوقف "الفوري" للعمليات العسكرية الاسرائيلية وعبرت عن "قلقها الشديد حيال عمليات القصف ولاستخدام المفرط للقوة"، كما جاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية.[75]
أفغانستان: طالبت أفغانستان الاثنين ب"الوقف الفوري" للغارات الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة معتبرة ان عمليات القصف هذه التي "تقتل أبرياء" لا يمكن تبريرها "بدافع وحيد (متعلق) بسياسات حماس".[76]
بيرو: عبرت حكومة بيرو عن قلقها العميق حيال أعمال العنف التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة وطالبت بالوقف الفوري للعمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على القطاع.[77]
ماليزيا: اعتبرت ماليزيا التي تترأس منظمة المؤتمر الاسلامي التحرك العسكري الصهيوني في قطاع غزة غير متناسب محذرة من ان ذلك قد يقود الى كارثة انسانية. وقال رئيس الوزراء عبدالله احمد بدوي في بيان بث في وقت متأخر مساء الاحد ان ماليزيا تأسف بشدة لاستخدام اسرائيل الوسائل العسكرية بشكل غير متناسب ضد شعب غزة، مضيفا انه يجب تفادي كارثة انسانية بشتى السبل. ان العنف يجب ان يتوقف حالا.[78]
كندا: من جهتها حملت كندا مجددا حماس مسؤولية تصعيد العنف في قطاع غزة. وقال وزير الخارجية الكندي لورانس كانون في بيان الاحد ان واقع ان حماس تستهدف عن عمد وباستمرار مدنيين (صهاينة) هو السبب الكامن وراء هذه الاحداث المحزنة. وعبر الوزير الكندي عن قلق كندا الشديد ازاء الوضع وكرر دعوة كندا الى الهدوء والى وقف اطلاق النار والى الالتزام بعملية التسوية. وسبق لكندا ان دعت الاحد الى العودة فورا الى التهدئة في قطاع غزة لكنها اكدت ان من حق الاحتلال الصهيوني الدفاع عن نفسه من هجمات تستهدف عمدا المدنيين، حسب تعبيره
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
رد: مجزرة غزة ديسمبر 2008
ردود الفعل الشعبية
الأردن
ابراهيم كشت: قامت عدة أحزاب وتجمعات سياسية و نقابية وطلابية أردنية بتنظيم المظاهرات التي خرجت بالألاف أمام السفارة الإسرائيلية و المصرية وامام رئاسة مجلس الوزراء و مجمع النقابات وفي مخيمات اللجوء الفلسطيني، كما شملت هذه المظاهرات معظم جامعات المملكة. وتم فتح عدة مراكز للتبرع بالدم والاموال في جميع المدن الأردنية ، كما تم نصب الخيام بالقرب من السفارة الاسرائيلية احتجاجا على وجود السفير في عمان. وفي سابقة لم يشهدها مجلس النواب الأردني في تاريخه قام عدة نواب بحرق العلم الاسرائيلي تحت قبة البرلمان في حين قدم 88 برلماني مشروع بيان بقطع العلاقات مع اسرائيل و بطرد السفير الاسرائيلي من عمان . [80] [81]
مصر : في القاهرة تجمع نحو عشرين ألف متظاهر في المنطقة المحيطة بنقابتي الصحفيين والمحامين ودار القضاء العالي وسط القاهرة يتقدمهم مرشد الإخوان محمد مهدي عاكف ونواب ورؤساء أحزاب وحركات احتجاج سياسية. كما ابدى الإخوان المسلمون تضامنا واضحا مع دعوة أمين حزب الله حسن نصر الله المصريين للنزول بالملايين إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم الموقف "المتواطئ" من الحكومة المصرية، وفتح معبر فتح بالقوة. [82]
لبنان : شهدت معظم المدن اللبنانية ومخيمات اللجوء الفلسطيني تظاهرات شعبية شارك فيها الالاف. وكان التجمع الحاشد امام مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية. كذكك طالب المتظاهرون امام السفارة المصرية ببيروت برفع الحصار وفتح معبر رفح. [83]
سوريا : شهدت مدن سورية مظاهرات بالالاف تضامنا مع غزة، كما في دمشق و حلب ودرعا .
العراق : شهدت بغداد ومحافظة النجف تظاهرات حاشدة استنكارا للهجوم الاسرائيلي على غزة كما عبرت شخصيات دينية وسياسية عن استنكارها ورفضها لهذا العدوان وطالبت المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الانتهاكات . كما شهدت مدن الموصل و سامراء والفلوجة تظاهرات مشابهه نصرة للفلسطينيين . [84]
الكويت : شهدت ساحة الإرادة في العاصمة الكويت مظاهرة حاشدة هي الأولى من نوعها من حيث حجمها ومستوى الشخصيات والمطالبات الذي ذكرت فيها، شارك فيها المئات من الكويتيين والمقيمين من مختلف الجنسيات تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. [85]
البحرين : في المنامة تظاهر نحو 2500 شخص يوم السبت لليوم الرابع على التوالي في عاصمة المملكة البحرينية احتجاجا على استمرار الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة. [86]
السعودية : قامت الشرطة السعودية باطلاق أعيرة مطاطية لتفريق متظاهرين يحتجون على المجزرة الاسرائيلية على غزة واصيب قرابة ثمانية أشخاص لكن مسؤولا حكوميا نفى النبأ. وقال سكان ان ما بين 200 و300 شخص شاركوا في المسيرة التي نظمت في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط في المملكة. [87]
اليمن : في اليمن اقتحم متظاهرون بمدينة عدن جنوبي البلاد مبنى القنصلية المصرية وحطموا بعض محتوياتها احتجاجا على موقف الحكومة المصرية تجاه غزة. وقال مصدر أمني يمني إن عشرين شخصا من جنسيات عربية شاركوا في الاقتحام تم اعتقالهم. وشهد اليمن لليوم الثالث على التوالي فعاليات احتجاجية أخرى شارك فيها عشرات الآلاف في كل من تعز والجوف ومأرب وشبوه وذلك للتعبير عن التضامن مع قطاع غزة، والمطالبة بتدخل دولي وعربي لوقف الهجمات على القطاع. [88]
المغرب : شارك حوالي 3 آلاف متظاهر في الدار البيضاء و الرباط، يمثلون مختلف الحساسيات السياسية، والجمعوية، والثقافية في هذه الوقفة، التي نظمتها اللجنة المحلية بالدار البيضاء للتضامن مع الشعبين الفلسطيني والعراقي، للتنديد بالهجمات الوحشية، التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلي . [89]
ليبيا : شهدت طرابلس ومدن ليبية أخرى مظاهرات حاشدة ندد فيه المتظاهرون بالتقصير العربي وطالبوا بسحب المبادرة العربية، كما هاجم بعض المتظاهرين السفارة المصرية ورشقوها بالحجارة . [90]
السودان : خرج عشرات الآلاف في الخرطوم، مطالبين بفك الحصار وفتح معبر رفح واتخاذ موقفٍ عربي حازم ضد العدوان . [91]
موريتانيا : نددت الأحزاب السياسية الموريتانية بما يحدث وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف ما وصفته بـ "الجنون والعربدة الإسرائيلية". وطالب رئيس مجلس النواب الموريتاني في بيان أصدره حزبه اليوم بطرد السفير الإسرائيلي، وبدعم الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده أمام "بطش وتنكيل قوات الاحتلال". من جهة ثانية خرج الآلاف من طلاب جامعة نواكشوط في مظاهرة توجهت إلى مقر البرلمان الموريتاني، مرددة شعارات قوية مناوئة لاسرائيل، ومنددة بشدة بصمت الحكام العرب، ومطالبة أيضا بقطع العلاقات الدبلوماسية معها. [92]
إسرائيل: قامت مجموعة من 300 شخص من اليساريين بالتظاهر في شوارع تل أبيب ضد إبادة الفلسطينيين في غزة، وحملوا لافتات كتب عليها: "حكومة إسرائيل ترتكب جريمة حرب" وغيرها ، كما شارك الالاف من عرب 48 في مظاهرات عمت المدن العربية داخل اسرائيل نصرة لغزة. [93]
تركيا: تظاهر في مدينة إسطنبول التركية آلاف المواطنين حاملين العلم الفلسطيني، و اللافتات المؤيدة لأهل غزة و المنددة بالعدوان.[94]
هولندا: شارك نحو ثلاثمائة شخص في مظاهرة في شوارع أمستردام الذين احتشدوا في الميدان العام الذي يعتبر الأكبر بالمدينة، كما رفع المتظاهرين العلم الفلسطيني و اللافتات المنددة بالعدوان.[94]
بلجيكا: اعتصم أكثر من مائة شخص في قلب العاصمة البلجيكية بروكسل، مستهجنين الغارات الإسرائيلية المتواصلة ومنددين بالقتل الجماعي للمواطنين الفلسطينيين.[94]
أيرلندا: شهدت العاصمة الأيرلندية دبلن اعتصاماً مماثلاً ضد الحملة العدوانية التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة حيث ندد المعتصمون بالغارات والحصار، واصفين ما يجري بأنه جرائم حرب.[94]
المملكة المتحدة: قرّرت منظمات أهلية وتجمعات غير حكومية تنظيم سلسلة من الفعاليات والاعتصامات الاحتجاجية قبالة مقرّ السفارة الإسرائيلية في لندن، تنديداً بالعدوان الجاري على قطاع غزة.[94]
اليونان: استنكرت أحزاب وقوى يونانية عديدة الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة، وطالبت بالوقف الفوري لها ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني داعية المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى تحمل مسؤولياتهم.[94] وقد قام الآلاف خرجوا في تظاهرات حاشدة جابت الشوارع الرئيسة في العاصمة اليونانية. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والعربية، كما أحرقوا العلمين الإسرائيلي والأميركي مرات عديدة، بينما حالت الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قوات الأمن دون وصولهم قرب مبنى السفارة الإسرائيلية.[95]
النمسا: أعلن المجمع الإسلامي الثقافي بالنمسا أنّ العالم يشاهد حالياً مجازر مروِّعة بحق شعب أعزل، والعالم الحرّ لا يسعه أن يقف مكتوف اليدين إزاء هذا العدوان الذي تنتفض له الأبدان "ولذا فلا بد من تحرّكات عاجلة تمليها المسؤولية الأخلاقية والإنسانية".[94]
إيران: وفي إيران أبدت قوات التعبئة (البسيج) استعدادها لتشكيل جيش العالم الإسلامي للدفاع عن الشعب الفلسطيني، متهمة قوى بعينها بالتواطؤ على ما يجري في قطاع غزة.[94]
اليابان : تظاهر نحو 200 شخص في 30 ديسمبر في طوكيو رفضاً للغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ودعوا الحكومة اليابانية إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل لوقف عمليات القصف. وحمل المتظاهرون وروداً وشموعاً وأقاموا الصلاة أمام مبنى السفارة الإسرائيلية حيث قرع راهب بوذي جرسه حزناً على أرواح القتلى. [96]
ألمانيا: خرج آلاف الفلسطينيين والعرب ومعهم ألمان متعاطفون مع سكان غزة إلى شوارع العاصمة الألمانية للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة. وطالب المتظاهرون الدول العربية باتخاذ موقف أكثر حزما ضد إسرائيل، كما طالبوا الدول الغربية بعدم النظر إلى إسرائيل على أنها الضحية.[97]
إندونيسيا: في جاكرتا، قام مئات من الطلبة الإندونيسيين بمسيرة جابت شوارع العاصمة جاكرتا تنديداً بالغارات الإسرائيلية على غزة. ولوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية، كما رفعوا لافتات تدعو إلى محو إسرائيل من خريطة العالم، ورددوا شعارات تنعت إسرائيل بالإرهاب والوحشية.[98]
أوكرانيا: مئات الأشخاص من العرب والمسلمين المقيمين والمحليين تجمعوا مساء أمس في جميع المراكز الثقافية الإسلامية والجمعيات الاجتماعية والدينية في البلاد لأداء صلاة الغائب على أرواح ضحايا غزة وتقديم التعازي.[99]
السويد: في ستوكهولم تجمع زهاء الألف متظاهر في أحد الميادين الرئيسية قبل المسير إلى السفارة الإسرائيلية. قام المتظاهرون ومعظمهم من المهاجرين المسلمين بحمل الافتات صارخين "أغلقوا السفارة" "إسرائيل قتلة" "الصمود لغزة"، وأشعلوا النار في علم إسرائيل.[100]
الدنمارك: ألقت الشرطة الدانماركية القبض على متظاهر كان قد رشق أحد أفراد الشرطة بقنبلة بنزين. تزعم الشرطة أن المسيرة استقطبت حوالي 700 شخص بينما يقول المنظمون أن الرقم أقرب إلى 2000 شخص.[101]
فرنسا: في باريس تجمع حوالي 200 شخص في شامب إليزيه بينما تجمع قرابة الـ 1300 شخص آخر في المنطقة الشمالية من بارب ذات الكثافات العالية من الشمال إفريقيين الذين انضموا لأخوانهم في مسيرة ضد إسرائيل.[102]
إسبانيا: في مدريد تجمع مئات المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية حاملين لافتات مكتوب عليها "إسرائيل إرهابية" "أوقفوا الإرهاب" "لا للهولوكوست الفلسطيني".[103]
الولايات المتحدة: شهدت نيويورك على مدى اليومين الماضيين تظاهرات عارمة تستنكر العدوان الهمجي الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة وتنعت قادة (اسرائيل) بالمجرمين القتلة.[
ردود فعل من المشاهير
طالب عدد من أبرز نجمات السينما الأمريكية بينهن سلمى حايك وشارون ستون وويتني هيوستن وبروك شيلدز شركة ليفايف العالمية لتجارة الماس برفع صورهن الموضوعة على موقع متاجر ليفايف على الإنترنت، بسبب تورط الشركة، المملوكة للملياردير الأمريكي اليهودي ليف ليفايف، في تمويل عمليات بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
ردود فعل منظمات غير دولية
شن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء الأحد 28 ديسمبر هجوما لاذعا على مصر مطالبا إياها بفتح معبر رفح لفك الحصار عن قطاع غزة وداعيا الشعب المصري إلى "الخروج بالملايين إلى الشارع" لفتح المعبر بالقوة
الأردن
ابراهيم كشت: قامت عدة أحزاب وتجمعات سياسية و نقابية وطلابية أردنية بتنظيم المظاهرات التي خرجت بالألاف أمام السفارة الإسرائيلية و المصرية وامام رئاسة مجلس الوزراء و مجمع النقابات وفي مخيمات اللجوء الفلسطيني، كما شملت هذه المظاهرات معظم جامعات المملكة. وتم فتح عدة مراكز للتبرع بالدم والاموال في جميع المدن الأردنية ، كما تم نصب الخيام بالقرب من السفارة الاسرائيلية احتجاجا على وجود السفير في عمان. وفي سابقة لم يشهدها مجلس النواب الأردني في تاريخه قام عدة نواب بحرق العلم الاسرائيلي تحت قبة البرلمان في حين قدم 88 برلماني مشروع بيان بقطع العلاقات مع اسرائيل و بطرد السفير الاسرائيلي من عمان . [80] [81]
مصر : في القاهرة تجمع نحو عشرين ألف متظاهر في المنطقة المحيطة بنقابتي الصحفيين والمحامين ودار القضاء العالي وسط القاهرة يتقدمهم مرشد الإخوان محمد مهدي عاكف ونواب ورؤساء أحزاب وحركات احتجاج سياسية. كما ابدى الإخوان المسلمون تضامنا واضحا مع دعوة أمين حزب الله حسن نصر الله المصريين للنزول بالملايين إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم الموقف "المتواطئ" من الحكومة المصرية، وفتح معبر فتح بالقوة. [82]
لبنان : شهدت معظم المدن اللبنانية ومخيمات اللجوء الفلسطيني تظاهرات شعبية شارك فيها الالاف. وكان التجمع الحاشد امام مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية. كذكك طالب المتظاهرون امام السفارة المصرية ببيروت برفع الحصار وفتح معبر رفح. [83]
سوريا : شهدت مدن سورية مظاهرات بالالاف تضامنا مع غزة، كما في دمشق و حلب ودرعا .
العراق : شهدت بغداد ومحافظة النجف تظاهرات حاشدة استنكارا للهجوم الاسرائيلي على غزة كما عبرت شخصيات دينية وسياسية عن استنكارها ورفضها لهذا العدوان وطالبت المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الانتهاكات . كما شهدت مدن الموصل و سامراء والفلوجة تظاهرات مشابهه نصرة للفلسطينيين . [84]
الكويت : شهدت ساحة الإرادة في العاصمة الكويت مظاهرة حاشدة هي الأولى من نوعها من حيث حجمها ومستوى الشخصيات والمطالبات الذي ذكرت فيها، شارك فيها المئات من الكويتيين والمقيمين من مختلف الجنسيات تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. [85]
البحرين : في المنامة تظاهر نحو 2500 شخص يوم السبت لليوم الرابع على التوالي في عاصمة المملكة البحرينية احتجاجا على استمرار الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة. [86]
السعودية : قامت الشرطة السعودية باطلاق أعيرة مطاطية لتفريق متظاهرين يحتجون على المجزرة الاسرائيلية على غزة واصيب قرابة ثمانية أشخاص لكن مسؤولا حكوميا نفى النبأ. وقال سكان ان ما بين 200 و300 شخص شاركوا في المسيرة التي نظمت في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط في المملكة. [87]
اليمن : في اليمن اقتحم متظاهرون بمدينة عدن جنوبي البلاد مبنى القنصلية المصرية وحطموا بعض محتوياتها احتجاجا على موقف الحكومة المصرية تجاه غزة. وقال مصدر أمني يمني إن عشرين شخصا من جنسيات عربية شاركوا في الاقتحام تم اعتقالهم. وشهد اليمن لليوم الثالث على التوالي فعاليات احتجاجية أخرى شارك فيها عشرات الآلاف في كل من تعز والجوف ومأرب وشبوه وذلك للتعبير عن التضامن مع قطاع غزة، والمطالبة بتدخل دولي وعربي لوقف الهجمات على القطاع. [88]
المغرب : شارك حوالي 3 آلاف متظاهر في الدار البيضاء و الرباط، يمثلون مختلف الحساسيات السياسية، والجمعوية، والثقافية في هذه الوقفة، التي نظمتها اللجنة المحلية بالدار البيضاء للتضامن مع الشعبين الفلسطيني والعراقي، للتنديد بالهجمات الوحشية، التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلي . [89]
ليبيا : شهدت طرابلس ومدن ليبية أخرى مظاهرات حاشدة ندد فيه المتظاهرون بالتقصير العربي وطالبوا بسحب المبادرة العربية، كما هاجم بعض المتظاهرين السفارة المصرية ورشقوها بالحجارة . [90]
السودان : خرج عشرات الآلاف في الخرطوم، مطالبين بفك الحصار وفتح معبر رفح واتخاذ موقفٍ عربي حازم ضد العدوان . [91]
موريتانيا : نددت الأحزاب السياسية الموريتانية بما يحدث وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف ما وصفته بـ "الجنون والعربدة الإسرائيلية". وطالب رئيس مجلس النواب الموريتاني في بيان أصدره حزبه اليوم بطرد السفير الإسرائيلي، وبدعم الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده أمام "بطش وتنكيل قوات الاحتلال". من جهة ثانية خرج الآلاف من طلاب جامعة نواكشوط في مظاهرة توجهت إلى مقر البرلمان الموريتاني، مرددة شعارات قوية مناوئة لاسرائيل، ومنددة بشدة بصمت الحكام العرب، ومطالبة أيضا بقطع العلاقات الدبلوماسية معها. [92]
إسرائيل: قامت مجموعة من 300 شخص من اليساريين بالتظاهر في شوارع تل أبيب ضد إبادة الفلسطينيين في غزة، وحملوا لافتات كتب عليها: "حكومة إسرائيل ترتكب جريمة حرب" وغيرها ، كما شارك الالاف من عرب 48 في مظاهرات عمت المدن العربية داخل اسرائيل نصرة لغزة. [93]
تركيا: تظاهر في مدينة إسطنبول التركية آلاف المواطنين حاملين العلم الفلسطيني، و اللافتات المؤيدة لأهل غزة و المنددة بالعدوان.[94]
هولندا: شارك نحو ثلاثمائة شخص في مظاهرة في شوارع أمستردام الذين احتشدوا في الميدان العام الذي يعتبر الأكبر بالمدينة، كما رفع المتظاهرين العلم الفلسطيني و اللافتات المنددة بالعدوان.[94]
بلجيكا: اعتصم أكثر من مائة شخص في قلب العاصمة البلجيكية بروكسل، مستهجنين الغارات الإسرائيلية المتواصلة ومنددين بالقتل الجماعي للمواطنين الفلسطينيين.[94]
أيرلندا: شهدت العاصمة الأيرلندية دبلن اعتصاماً مماثلاً ضد الحملة العدوانية التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة حيث ندد المعتصمون بالغارات والحصار، واصفين ما يجري بأنه جرائم حرب.[94]
المملكة المتحدة: قرّرت منظمات أهلية وتجمعات غير حكومية تنظيم سلسلة من الفعاليات والاعتصامات الاحتجاجية قبالة مقرّ السفارة الإسرائيلية في لندن، تنديداً بالعدوان الجاري على قطاع غزة.[94]
اليونان: استنكرت أحزاب وقوى يونانية عديدة الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة، وطالبت بالوقف الفوري لها ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني داعية المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى تحمل مسؤولياتهم.[94] وقد قام الآلاف خرجوا في تظاهرات حاشدة جابت الشوارع الرئيسة في العاصمة اليونانية. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والعربية، كما أحرقوا العلمين الإسرائيلي والأميركي مرات عديدة، بينما حالت الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قوات الأمن دون وصولهم قرب مبنى السفارة الإسرائيلية.[95]
النمسا: أعلن المجمع الإسلامي الثقافي بالنمسا أنّ العالم يشاهد حالياً مجازر مروِّعة بحق شعب أعزل، والعالم الحرّ لا يسعه أن يقف مكتوف اليدين إزاء هذا العدوان الذي تنتفض له الأبدان "ولذا فلا بد من تحرّكات عاجلة تمليها المسؤولية الأخلاقية والإنسانية".[94]
إيران: وفي إيران أبدت قوات التعبئة (البسيج) استعدادها لتشكيل جيش العالم الإسلامي للدفاع عن الشعب الفلسطيني، متهمة قوى بعينها بالتواطؤ على ما يجري في قطاع غزة.[94]
اليابان : تظاهر نحو 200 شخص في 30 ديسمبر في طوكيو رفضاً للغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ودعوا الحكومة اليابانية إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل لوقف عمليات القصف. وحمل المتظاهرون وروداً وشموعاً وأقاموا الصلاة أمام مبنى السفارة الإسرائيلية حيث قرع راهب بوذي جرسه حزناً على أرواح القتلى. [96]
ألمانيا: خرج آلاف الفلسطينيين والعرب ومعهم ألمان متعاطفون مع سكان غزة إلى شوارع العاصمة الألمانية للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة. وطالب المتظاهرون الدول العربية باتخاذ موقف أكثر حزما ضد إسرائيل، كما طالبوا الدول الغربية بعدم النظر إلى إسرائيل على أنها الضحية.[97]
إندونيسيا: في جاكرتا، قام مئات من الطلبة الإندونيسيين بمسيرة جابت شوارع العاصمة جاكرتا تنديداً بالغارات الإسرائيلية على غزة. ولوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية، كما رفعوا لافتات تدعو إلى محو إسرائيل من خريطة العالم، ورددوا شعارات تنعت إسرائيل بالإرهاب والوحشية.[98]
أوكرانيا: مئات الأشخاص من العرب والمسلمين المقيمين والمحليين تجمعوا مساء أمس في جميع المراكز الثقافية الإسلامية والجمعيات الاجتماعية والدينية في البلاد لأداء صلاة الغائب على أرواح ضحايا غزة وتقديم التعازي.[99]
السويد: في ستوكهولم تجمع زهاء الألف متظاهر في أحد الميادين الرئيسية قبل المسير إلى السفارة الإسرائيلية. قام المتظاهرون ومعظمهم من المهاجرين المسلمين بحمل الافتات صارخين "أغلقوا السفارة" "إسرائيل قتلة" "الصمود لغزة"، وأشعلوا النار في علم إسرائيل.[100]
الدنمارك: ألقت الشرطة الدانماركية القبض على متظاهر كان قد رشق أحد أفراد الشرطة بقنبلة بنزين. تزعم الشرطة أن المسيرة استقطبت حوالي 700 شخص بينما يقول المنظمون أن الرقم أقرب إلى 2000 شخص.[101]
فرنسا: في باريس تجمع حوالي 200 شخص في شامب إليزيه بينما تجمع قرابة الـ 1300 شخص آخر في المنطقة الشمالية من بارب ذات الكثافات العالية من الشمال إفريقيين الذين انضموا لأخوانهم في مسيرة ضد إسرائيل.[102]
إسبانيا: في مدريد تجمع مئات المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية حاملين لافتات مكتوب عليها "إسرائيل إرهابية" "أوقفوا الإرهاب" "لا للهولوكوست الفلسطيني".[103]
الولايات المتحدة: شهدت نيويورك على مدى اليومين الماضيين تظاهرات عارمة تستنكر العدوان الهمجي الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة وتنعت قادة (اسرائيل) بالمجرمين القتلة.[
ردود فعل من المشاهير
طالب عدد من أبرز نجمات السينما الأمريكية بينهن سلمى حايك وشارون ستون وويتني هيوستن وبروك شيلدز شركة ليفايف العالمية لتجارة الماس برفع صورهن الموضوعة على موقع متاجر ليفايف على الإنترنت، بسبب تورط الشركة، المملوكة للملياردير الأمريكي اليهودي ليف ليفايف، في تمويل عمليات بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
ردود فعل منظمات غير دولية
شن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء الأحد 28 ديسمبر هجوما لاذعا على مصر مطالبا إياها بفتح معبر رفح لفك الحصار عن قطاع غزة وداعيا الشعب المصري إلى "الخروج بالملايين إلى الشارع" لفتح المعبر بالقوة
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
رد: مجزرة غزة ديسمبر 2008
مشكوره مع انه طويل جدا
rero- عضو نادر !
- عدد الرسائل : 420
العمر : 28
العمل/الترفيه : البالي والسباحه وركوب الخيل
المزاج : متقلبه في بعض الاحيان
تاريخ التسجيل : 09/11/2008
رد: مجزرة غزة ديسمبر 2008
msh mohm
3fwan
3fwan
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى