ليس من الأخلاق .. المزايدة على مذابح غزة!!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليس من الأخلاق .. المزايدة على مذابح غزة!!
يتزامن عقد قمة دول مجلس التعاون مع جريمة مذابح غزة، وإسرائيل صاحبة سجل أسود لأن حس قادتها إنسانياً مفقود، وقضية عدائهم للشعوب والأمم وتميزهم ب "شعب الله المختار" تحولت إلى رمز للكبرياء واحتقار الأمم التي لا تنتمي لهم، وفي صلب كتبهم المقدسة نجد احتقارهم للآخر، وإباحة سفك دمه، كجزء من مكوّن هذه الشخصية المأزومة والملاحَقة بالشكوك من كل إنسان وعمل..
وإذا كانت المراباة هي الأساس في الكسب المادي لديهم، فهي تنطبق على المراباة بالأخلاق والإنسان، وهي الأسباب التي استدعت عداء شعوب أوروبا لهم، ولكل ما ينتمون إليه، لكن عقدة التيه وتصفياتهم مع الغرب، أفرزت صورة الإسرائيلي المنتقم من الفلسطيني بزعم أنه المحتل لأرضه وماسح سجله من التاريخ والوجود..
ما يجري في غزة هو عمليات انتقام تبررها قاعدة الفكر الصهيوني، ومع العجز العربي الذي حسم وقف الحرب مع إسرائيل وحيّد السلاح، وبرغم أن القضية الفلسطينية هي التي بسببها قامت الحروب والانقلابات، والانتماءات شرقاً وغرباً، إلا أن غروبها المأساوي جاء من انقطاع حبال التواصل بين فتح وحماس كإضافة لمأساة شعب محاصر من داخله، ومقتول تهاجمه الطائرات والصواريخ والبوارج من خارجه..
وإذا كانت الشخصية العربية مريضة بالانقسام بين التنظيمات والأحزاب والدين الواحد، فإن الخلل ناتج عن تربية ناقصة عندما أصبحت السياسة هي المفجّرالأساسي لكوامن القبلية والمذهبية، وصراع وحروب الأقليات، حتى إن العدوى انتقلت للجاليات في الخارج والتي انقسمت على نفسها تبعاً لانتماءاتها لدول المصدر، وجسدتها بالخلافات الفلسطينية..
كيف تعالَج قضية الهجوم المجنون على غزة؟ وبدون مزايدات على المناسبة بحيث يذهب من يجعل نفسه طاهراً شريفاً، وآخر مجرماً متواطئاً، لا بد أن نعي أن أي دور مهم مرتبط بقوى الخارج، أي أن الضمانات التي أعطيت لإسرائيل وعدم مساءلتها عن أي جريمة من قبل مؤسسات العالم التي شرعت قوانينها حماية الإنسان وحفظ حقوقه، تؤكد أن المساعي العربية مجرد مطالبات لا تفرض ولكنها تستجدي، ومع ذلك فالأسباب التي فجرت المأساة لها مسؤوليات يتحملها بعض القيادات الفلسطينية، وقد أعجبني أحد المتحدثين الفلسطينيين لإحدى المحطات العربية عندما قال سبق أن استخدمنا خطف الطائرات، وعند زوال جدواها انتقلنا إلى انتفاضة الحجارة، ثم صعدنا بالقضية إلى إرسال الصواريخ لإسرائيل، وإذا كانت الأخيرة تحتاج إلى إعادة نظر فلماذا لا نبحث عن البديل؟
لا أحد يعترض على المقاومة لكن على نتائجها السلبية ولعل الجدل حول عقد قمة عربية بين الرفض والقبول، سوف ينقل المعركة إلى ملوك ورؤساء الدول العربية، وبالتالي ستبقى الجدوى مجرد دعوة عاطفية لا تستطيع تحقيق نتائج مضمونة، وحتى القمة الخليجية قد تكون رافداً فاعلاً، إلا أنها ستظل مرتبطة بجهد دولي تقوم به دول نافذة على سياسة إسرائيل..
وإذا كانت المراباة هي الأساس في الكسب المادي لديهم، فهي تنطبق على المراباة بالأخلاق والإنسان، وهي الأسباب التي استدعت عداء شعوب أوروبا لهم، ولكل ما ينتمون إليه، لكن عقدة التيه وتصفياتهم مع الغرب، أفرزت صورة الإسرائيلي المنتقم من الفلسطيني بزعم أنه المحتل لأرضه وماسح سجله من التاريخ والوجود..
ما يجري في غزة هو عمليات انتقام تبررها قاعدة الفكر الصهيوني، ومع العجز العربي الذي حسم وقف الحرب مع إسرائيل وحيّد السلاح، وبرغم أن القضية الفلسطينية هي التي بسببها قامت الحروب والانقلابات، والانتماءات شرقاً وغرباً، إلا أن غروبها المأساوي جاء من انقطاع حبال التواصل بين فتح وحماس كإضافة لمأساة شعب محاصر من داخله، ومقتول تهاجمه الطائرات والصواريخ والبوارج من خارجه..
وإذا كانت الشخصية العربية مريضة بالانقسام بين التنظيمات والأحزاب والدين الواحد، فإن الخلل ناتج عن تربية ناقصة عندما أصبحت السياسة هي المفجّرالأساسي لكوامن القبلية والمذهبية، وصراع وحروب الأقليات، حتى إن العدوى انتقلت للجاليات في الخارج والتي انقسمت على نفسها تبعاً لانتماءاتها لدول المصدر، وجسدتها بالخلافات الفلسطينية..
كيف تعالَج قضية الهجوم المجنون على غزة؟ وبدون مزايدات على المناسبة بحيث يذهب من يجعل نفسه طاهراً شريفاً، وآخر مجرماً متواطئاً، لا بد أن نعي أن أي دور مهم مرتبط بقوى الخارج، أي أن الضمانات التي أعطيت لإسرائيل وعدم مساءلتها عن أي جريمة من قبل مؤسسات العالم التي شرعت قوانينها حماية الإنسان وحفظ حقوقه، تؤكد أن المساعي العربية مجرد مطالبات لا تفرض ولكنها تستجدي، ومع ذلك فالأسباب التي فجرت المأساة لها مسؤوليات يتحملها بعض القيادات الفلسطينية، وقد أعجبني أحد المتحدثين الفلسطينيين لإحدى المحطات العربية عندما قال سبق أن استخدمنا خطف الطائرات، وعند زوال جدواها انتقلنا إلى انتفاضة الحجارة، ثم صعدنا بالقضية إلى إرسال الصواريخ لإسرائيل، وإذا كانت الأخيرة تحتاج إلى إعادة نظر فلماذا لا نبحث عن البديل؟
لا أحد يعترض على المقاومة لكن على نتائجها السلبية ولعل الجدل حول عقد قمة عربية بين الرفض والقبول، سوف ينقل المعركة إلى ملوك ورؤساء الدول العربية، وبالتالي ستبقى الجدوى مجرد دعوة عاطفية لا تستطيع تحقيق نتائج مضمونة، وحتى القمة الخليجية قد تكون رافداً فاعلاً، إلا أنها ستظل مرتبطة بجهد دولي تقوم به دول نافذة على سياسة إسرائيل..
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
y12- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 1245
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
رد: ليس من الأخلاق .. المزايدة على مذابح غزة!!
شكرا............
maram- عضو محترف !!
- عدد الرسائل : 787
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
mona.sh- عضو خيالي !!!
- عدد الرسائل : 3909
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى